الجزء 228

66 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 228 🎭

ضور يديه عليها بادلها العناق ... وقف بيها و زير عليها ... خلاها كتبكي و تخرج الي فقلبها ... شوية بدات كتهدا ... بعدها عليه و حط يدو على خدها كيمسح فدموعها ... تكلم بصوت منخفض حنين ...
رئبال : سيري غسلي وجهك ... و آجي باش تهبطي تاكلي
مشات جولان للحمام غسلات وجها و رجعات ... لقات رئبال واقف قدام البالكون خاشي يديه فالجيب ... حس بيها و هو يضور لعندها ... قرب شد فيدها و جرها معاه خرجو من لبيت ... هبطو لتحت لقاو نوال حطات الأكل فالطبلة ...
جر ليها الكرسي الي جنبو حتى چلسات ... جلس و بدا كيجر ليها الأطباق قدامها ... شار ليها بعنيه تاكل ... بدات كتنقب شوية و هو حاضيها ... مد يدو كيرجع خصلات من شعرها ورا وذنيها ... بقى معها حتى كلات و عيط لنوال ...
رئبال : طلعي جيبي ليها المونطو ديالها
دارت نوال شنو قال ليها ... جابت ليه مونطو جولان ... خداه من عندها و مد يدو لجولان ... شدات فيه و وقفات ... قرب و لاحو ليها فوق كتافها ...

رئبال : غنخرجو يضربك شوية البرد
شبك يدو مع يدها و خرجو من الڨيلا ... حل ليها باب اللوطو طلعات و ضار هو ركب ... ديمارا و خرجو من الڤيلا ... غادي سايق و جولان جامعة يديها و مضورة وجها جهة النافذة ... شوية حسات بيدو تحطات فوق يدها ...
هزها قربها لفمو و طبع قبلة وسط يدها ... ضورات وجها بان ليها كيشوف لقدام و شاد فيدها عندو ... تذكرات شنو وقع بيناتهم فالدار الي فالجبل ... مع الي وقع متاحتش ليهم الفرصة يهضرو عليه ... بالكاد فين كتجي المناسبة يهضرو و رئبال عمرو جبد ليها الموضوع ...
ساست راسها من هادشي مبغاتش تفكر فيه حتى يكون الوقت مناسب ... عارفة رئبال كيبغيها و لولا موت لاحبيبة كان غيكونو مزوجين فهاد اللحظة ... وقف السيارة و هي ضور عنيها فالمكان ... كانو جنب جرف كيطل على البحر ...
نزل رئبال و ضار حليها لباب ... غير خرجات ضربات فيها ريحة البحر ... وقفات كتأمل المنظر الي قدامها ... شوية حسات برئبال عنقها من الخلف ... يديه حاوطو خصرها و ذقنو كان عند راسها ... حسات بدفئ صدرو و حرارة عناقو ...
بقاو مدة هكاك بجوج ساكتين و كلا فاش كيفكر ... بدات الشمس كتغرب و الجو كيبرد أكثر ... وقتما حس بيها كترجف كيزيد يخشيها فيه ... هو يمكن كان محتاج لهاد اللحظات كثر منها ... مرهق بالخدمة الي كيحاول يعمر بيها وقتو ... و أمور أخرى شاغلاه من جهة أخرى ...
حس بالفون كيڤيبري و هو يجبدو من الجيب ... شاف الميساج الي جاه و تغيرو ملامحو ... رجعو للجيب و رخى من جولان ...

رئبال : تحرك البرد ... يالاه نرجعو
حل ليها الباب طلعات جنبو و ركب حتى هو ... رجعو لڤيلا وقف و ضار عندها ...
رئبال : جولان
جولان : " شافت فيه "
رئبال : تعشاي عاد نعسي ... سمعتيني
جولان : خارج ؟
رئبال : امم ... غنمشي نقضي شي غرض و نرجع
جولان : واخة
دارت يديها على الباب حلاتو ... يالاه غتنزل و هو يجرها رئبال ... حيد الحزام و شدها من وجها قربها لعندو ... حط فمو على فمها و باسها بلهفة و شوق كبييير ... بعد و هي تحدر راسها هبطات ... بقى حتى شافها دخلات عاد ديمارا و خرج من لڤيلا ...

🍂 مر أسبوع آخر ...
رجعات جولان قليل فين كتشوف رئبال ... كيظل فالخارج و كيرجع متأخر ... كان قبل ديما كيمر يطل عليها ... لكن مؤخراً مابقاش كيدخل عندها لغرفتها ... بدات كتأقلم مع الوضع ... و رجع تفكيرها و بالها كولو مع رئبال ...
خاصة ان معاملتو معها تغيرات ... آخر مرة عاملها باهتمام هي نهار هبطها تغدات و من بعد خرجها لجنب لبحر ... ولفات إهتمامو و معاملتو الحنونة ليها ... و منين تشغل عليها حسات بشعور خايب ... كانت قرابة الربعة ديال العشية ...
چالسة فالبيت بوحدها ... هزات الفون و اتاصلات بزينب ...
زينب : الووو الضهصيصة ديالي ... لباس عليك
جولان : الحمد لله ... باقة فالشركة ؟
زينب : آه ياختي ... عييت و رجليا تنفخو بالجلسة فهاد المكتب ... شنو كديري نتي ؟
جولان : والو
زينب : توحشت أيامنا فاش كنتي باقة فالشركة ... الخدمة بلا بيك مملة
جولان : حتى أنا توحشت جو الخدمة
زينب : و رجعي ... آه نسيت نتي خطيبة المدير ... مايمكنش ترجعي كموضفة هنا
جولان : ماعرفتش ... غنقولها لرئبال ... بغيت نرجع
زينب : علاه ترجعي
جولان : امتى غتخرجي ؟
زينب : حتال ديك 8 هكاك ... أجي ... علاش ماتجيش لعندي ... و نيت دوزي عندو للمكتب قوليها ليه
جولان : دابة ؟
زينب : آه اصاحبتي ... علاه غيقول ليك شي حاجة
جولان : أوكي

قطعات جولان مع زينب و ناضت غسلات وجها ... لبسات عليها و خلات شعرها مطلوق ... وجها خلاتو طبيعي مدارت ليه والو ... هزات صاك دارت فيه الفون و الفلوس باش تشد طاكسي ... هبطات لتحت و هي متاجهة للبوابة ... وقفها السائق الخاص برئبال ...
سولها على فين غادة و طلب أنه يوصلها هو ... ركبات معاه و توجهو للشركة ... هبطات و تمات داخلة ... الأنظار كلها كانت عليها ... حدرات راسها و طلعات فالمصعد ... دازت لمكتب زينب مالقاتهاش فيه ... قالو ليها زملاءها راه طلعات لمكتب المدير التنفيذي ...
بقات جولان كتسناها و الموضفين حاضيينها ... حسات بعدم الراحة و هي تطلع للطابق الأخير ... خرجات من المصعد و توجهات لمكتب رئبال الي كان فآخر الرواق ... وقفات قدام لباب و حطات يدها على المقبض ...
بهاء كان واقف بعيد شافها و كان غيمنعها من الدخول و تراجع ... حلات لباب و تحلو معاه عنيها ... طلقات من الپواني و يدها كترعد ... و البرودة سرحات مع أطرافها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن