💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 275 🎭تسمر فمكانو و ضار شاف فيها ... كانت مضورة وجها عندو ... كتشوف فيه بعنيها الي تجمعو فيهم الدموع ... و كأنها عاد استوعبات شنو الي واقع ... قربات ليه حتى تقابلات معاه ناسية فين كاينين ... هزات قبضة يديها بجوج و هبطات عليه على صدرو و دموعها نازلين فنفس الوقت ...
جولان : عااارفة عارفة كلشي ... علاش درتي ليا هاكة علاااش ... لهاااد الدرجة ماكنت كنسوا عندك حتى حاااجة ... لهاد الدرجة ... دخلتي لحياتي رونتيهاااا و خرجتي بكل سهووولة ...
بقى واقف بدون حركة و هو كيسمع ليها ... حس بألم كيعصر قلبو بدرجة قاتلة ... هو فعلا دمر حياتها و كل ما دازت منو هو السبب فيه ... فقدات أعز الناس ليها و هو تخلى عليها فاش كانت فأمس الحاجة ليه ...
كلامها كان كولو صح ... و ماشي غير هي الي تآذات بوحدها ... كل شخص قريب ليه عانى ... كأنه سم و كل من قرب ليه كيذبل و يموت ... و كلامها أكد ليه داكشي الي باغي ينسى و يتجاهلو ... حس بيها توقفات على ضرب صدرو ... و شدات فحواجيو بقبضتها ... هبط راسو كيشوف فدموعها و رجع ركز مع كلامها ...جولان : علاش ماقلتي ليا والو ... علاااش متعاودش لياااا ... نشاركك أحزانك كيف شاركتيني أحزاني و كنتي فجنبي ... مانستاهلش أنني نكون سند ليك كيف كنتي لياااا ... عانيتي فصغرك بوحدك ... علاااش مصر تشبت بديك الوحدة ... و بعدتي علياااا علاااش
رئبال : " شد فيديها مصدوم من كلامها الأخير و قال " جولان تهدني
جولان : " كتحرك راسها بلا " لاااا ... عرفتي شحال عانييت فاش مشيتي ... عرفتي الجرح الي خليتي و آخر كلمة سمعت منك هي نتي حرة ... تمنييييت الموووت ... كانت ثاني مرة نتمنى الموت بعد موت مامااااا
انفاجرات بالبكا و هو يجرها بقوة عنقها ... لكن جولان ماتوقفاتش ... گاع الكلام الي كانت خازنة فقلبها طول هاد المدة ... خرج أخيراً كحمل ثقيل باغة تخلص منو ...
جولان : " حاطة خدها على صدرو " رئبال أنا عييت ... عييت حتى مابقيتش قادرة نتحمل ... بغيت نرتاااح
رئبال : " نطق يصوت هامس " سمحيليااا ... " سكت لبعض الوقت عاد قال " من اليوم مغادي تفرقني عليك غير الموت ... كنواااعدكبعد مدة حس بيها هدات شوية لكن مابعدهاش من حضنو ... بقى كيمرر يدو على شعرها و ظهرها ... حتى فجأة قفزات ...
رئبال : مالكي ؟
جولان : " شافت فيه بعنيها الحمرين " بابا ... نسيت بابا ... ماموالفاش كنتعطل عليه
رئبال : " قصاحو ملامحو " بّاك ... !!
جولان : " جراتو جهة السيارة " عفاك وصلني و فالطريق غنعاود ليك كلشي
طلعو فالسيارة و ديمارا ... سكتات جولان شوية عاد بدات كتعاود ليه على شنو وقع معها فغيابو ... انتقالها لسكن آخر و خدمتها و الي وقع لباها ... كان كيسمع ليها بتركيز و يديه مزيرين على الفولون ... رغم گاع الي دار فيها باها كانت أول شخص يلقى جنبو ... متخلاتش عليه واخة تبرأ منها و جرا عليها ... لهاد الدرجة قلبها متسامح و نسات كلشي ...
لكن شكون هو باش يحكم ... هاهي عاد قالت ليه بصريح العبارة ميتخلاش عليا باقي واخة عارفة كلشي ... لاحظ بأنها سكتات و واخة ماعاوداتش ليه بالتفاصيل ... لكن باين من شنو دازت فاش وصل بيها الحال تغادر دارهم مرة أخرى ...
التازم الصمت و رجع ركز مع الطريق ... وقف السيارة فالشارع مقابل مع العمارة فين ساكنة ... ضارت عندو و قالت مترددة ...جولان : خاص نمشي
رئبال : " مد يدو شد فيدها الي حاطة فوق فخضها و قربها عندو " غدا غنشوفك ... مزال ماكملنا هضرتنا " قبل راحة يدها " تصبحي على خير
جرات يدها و هي كتحاول تهدأ من سرعة دقات قلبها ... بغات تنزل و خايفة يختافي من جديد ... حلات لباب و هبطات ... يالاه غادخل مع العمارة و هي تسمعو كيعيط عليها ... وقفات و ضارت عندو لقاتو هبط و هاز معاه صاكها ...
وصل لعندها مدو ليها شكراتو و هي محرجة ... بغات ضور تمشي و هي تحس بيه جرها و طاح على شفايفها ... خرجات عنيها
باسها و هما وسط الشارع قدام فين ساكنة رغم ان الدنيا خاوية فهاد الوقت ... بعد عليها و هي تجري داخلة لموبل و كتقيس فخدودها الي شاعلة فيهم العافية ... و مع التلفة مافكراتش گاع كيفاش عرف فين ساكنة ...دخلات جولان للشقة سدات لباب و وقفات متكيا عليه ... حطات يدها على صدرها و سدات عنيها ... قلبها مزال كيضرب بقوة و أنفاسها غير منتاضمين ... حلاتهم و هي تشع ابتسامة عريضة على وجها ... أخيرا حبيبها رجع ليها ...
خدات لحظات و هي مستمتعة بهاد الشعور ... عاد تحركات فاتجاه غرفة باها ... حلات لباب بشوية و طلات بان ليها ناعس ... دخلات و قربات لعندو ... باست على راسو و قالت ...
جولان : سمحليا تعطلت عليك
طلعات عليه لغطا و طفات الضو الي جنب راسو ... خرجات و توجهات لغرفتها ... حطات صاكها و تلاحت فوق سريرها ... نعسات على جنبها و ضمات راسها بيديها ... شمات ريحتو الي مزال لاصقة فيها و رفضات تبدل حوايجها ... غمضات عنيها و نعسات براحة ...وقف السيارة و خرج داخل مع الڤيلا ... سول الخدامة على مكانو ... كيف قالت ليه المكتب توجه ليه مباشرة ... حل لباب و دفعو ... هز سنمار راسو بان ليه رئبال ... وقف و على وجهو ابتسامة و فنفس الوقت مستغرب من مجيؤو فهاد الوقت ... رئبال كيف وصل عندو نزل عليه بلكمة لوجهو ...
✨ يتبع ✨

أنت تقرأ
السفاح العاشق 2
Misteri / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...