الجزء 243

62 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 243 🎭

🍁البرتغال _ لشبونة ...
في أحد فنادق هاد المدينة العتيقة ... و بالظبط فجناح ملكي واقف فالشرفة ببدلتو السوداء ... مسرح عنيه فالمنظر الي قدامو ... سمع صوت طرقات على لباب و ضار غادي ... خاشي يد فالجيب و لاخرى فتح بيها لباب ... بانت قدامو بلباسها المثير ... تعود على رؤية نساء بشتى الأصناف ...
لكن هي كانت زايدة شوية عليهم ... جريئة و كتصرف بثقة و غرور أكبر ... غرور يمكن يضاهي غرورو هو أو كتحاول على الأقل ... عضات على شفتها لتحتانية و هي كتقرب ... باستو من خدو مستمتعة بملمس لحيتو الخشنة على شفايفها ...

ليان : Olā ' مرحبا بالبرتغالية '
رئبال : فايقة ناشطة بعد السهرة الي حضيتي بيها لبارح
ليان : أكيد ... واخة من بعدما مشيتي مابقاش الجو ممتع كيف الأول
رئبال : " خلى لباب محلول و تم داخل " جاي للخدمة ... ماشي لتضياع الوقت
ليان : " دخلات و سدات لباب " واخة ... خاصك ترفه على راسك شوية
چلس رئبال فوق الفوطوي و هز لفيكس طلب يطلعو ليه قهوة ... جلسات قدامو حاطة رجل على رجل ...
ليان : شنو بان ليك اليوم نتعشاو فشي مطعم من المطاعم الي كطل على البحر ... سمعت بلي عندهم أكل بنين " مصات شفتها " ... المطاعم عريقة هنا و فيها ديزاين كيفتح الشهية
رئبال : عندي إجتماع
ليان : بعد الإجتماع طبعا ... غتلقاني كنتسناك

ناضت مبتاسمة حلات لباب خارجة ... لقات وحدة من خدمة الغرف جايبة ليه قهوتو ... طلعاتها و هبطاتها ... بقات واقفة قدام باب جناحها الي مقابل مع جناحو ... حتى شافت العاملة مغادرة ... عاد حلات لباب و دخلات و الإبتسامة مزال مرافقة وجها ...
كتذكر يوم عرفاتو مسافر ... بدون ماتحس عرضات أنها ترافقو لأنها فإجازة حاليا ... و كانت متوقعة أنه يرفض او يستغرب من طلبها الا انه وافق ... و هو بنفسو قطع ليهم بجوج ... و هاهما فلشبونة من بداية الأسبوع ... واخة ماقضاتش معاه الوقت كيف بغات ...
لكن على الأقل ماكيمر اليوم حتى تشوفو ... و هي وسط هاد اللحظات سمعات رنة هاتفها ... هزاتو من فوق الطاولة الرقم مكانش مسجل و مع ذلك جاوبات ... توسعو عنيها فور ما سمعات صوتو ...

ليان : خليل ... !
خليل : تلف عليك صوتي و لا شنو
ليان : لا ... ت توحشتك
خليل : " بسخرية " وايلي ؟!
ليان : " بتوثر " امم ... فين كاين
خليل : أنا الي خاص نسولك هاد السؤال ... ماشي عطيتك مهمة وحدة ... وحدة فقط ... هو ماتحيديش عنيك عليهاااا !!
ليان : و داكشي الي درت ... كنت مراقباها و
خليل : كنتي مراقباها حتى خرجتي من لبلاد ... " بصوت غاضب " اناااا قلت ليك راقبي جولان ماشي رئبال ... أكيد عاق بييك و دايك على قد عقلك الحماااارة
ليان : لا مستحيل يكون عاق ... كن هكاك علاش جابني معاه لهنا
خليل : هو الي جابك معاه إذن ؟
ليان : آاه
خليل : مزيان ... باش نفضيو كلشي نيت
ليان : " باستفهام " ش شنو كتقصد ؟؟
خليل : أنا فلشبونة
ليان : " بتوثر " ن نتا هنا ... من إمتى ؟
خليل : من لبارح ... فاش وصلاتني لخبار بلي كاينين هنا بجوج ... كنت باغي نضربو من جهتها قبل ماندوز ليه ... لكن حتى دابة مزيان ... سمعيني مزيااان ... و ديري كيف غنقول ليك بالحرف ... يوقع غلط واحد ... ندوز عليك نتي قبلو
ليان : " شدات بيدها لاخرى الفون الي كيرجف " كنسمعك

فالمساء چالسة على أحد الطبالي فلاطيراس ديال المطعم ... حاطة يدها تحت ذقنها و ساهية ... سمعات خطوات ثابتة كتقرب و اشتنشقات عطرو الرجولي الي اعتادت عليه مؤخراً ... هزات راسها و هو يبان ليها جاي فاتجاهها ... ابتاسمات بصعوبة و حاولات تصرف عادي خوفا من أنه يشك فشي حاجة ...
جر الكرسي جلس مقابل معها ... عنيه الثاقبتين لمحو تغيير فوجها لكنه ماعلقش ... جا السيرڤور و طلبو العشاء ... كلاو فجو هادئ غالب عليه الصمت ... و بعدها ختمو بمشروب ... ناضو غادرو المطعم و رجعو للفندق ... طلعو فالمصعد ... غاديين فالكولوار و هي تنطق أخيرا ...

ليان : غدا آخر نهار لينا هنا
رئبال : ماسختيش !
ليان : الصراحة لا ... هنا زدت تعرفت عليك أكثر ... و قدرت ناخد أكثر من وقتك ... طول الأسبوع قضيناه مع بعض ... بعيد على الكل ... إحساس زوين
رئبال : تعرفتي عليا أكثر !
ليان : " ضارت شافت فيه " أمم ... اول مرة شفتك خليتي عندي انطباع مختالف على كيف كنشوفك دابة ... كتبان قاسي المظهر و بارد ... لكنك العكس
رئبال : " شاف فيها " هادشي توصلتي ليه بمهاراتك كظابطة
ليان : لا كإنسانة عادية ... شفت الحوايج الي مباغي نتا حد يشوفهم
رئبال : " جبد كارط الجناح " تصبحي على خير

وقف عاطيها بظهرو و حل باب الجناح ... دخل و سد لباب ... حيد لڤيست و لاحها فوق السرير و عضلة فكو مقبوضة ... سمع صوت الدقان فلباب و إبتاسم بطرف شفتو الفوقانية ... مشا حل لباب شافها واقفة و هو يهز حاجبو بمعنى شنو ...
دخلات من المسافة الصغيرة متحاكة معاه ... سد لباب و ضار عندها ... بانت ليه واقفة جنب السرير ... صغر عنيه و هو مراقب حركة يديها الي كتهبط كتاف الفستان الي لابسة ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن