الجزء 242

63 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 242 🎭

واقفة فالمطبخ ساهية فداكشي الي قدامها ... لابسة قفطان سامپل بلون واحد ... بعد تفكير لاحتو عليها تجنبا لأي جدال مع باها ... وجها مدارت فيه حتى نقطة مايكاپ ... و رغم عنيها المنفوخين شوية و وجها المحمر ... كانت كتبان فقمة البرائة ...
ملامحها الهادئة مع شعرها المنسدل بعشوائية فوق كتافها ... خلاها تبان الأجمل بين الحاضرين ... كيف سلمات على الناس الي ماتعرفات على حتى واحد فيهم ... انساحبات و دخلات لكوزينة ... حسات بيد تحطات على كتفها و هي ضور ... بانت ليها فوزية جارتهم مبتاسمة ليها و عنيها حاملين شفقة اتجاهها ...
فوزية : العدول مشاو ابنتي ... شوية و نحطو العشا للناس  ... لا عيانة غير سيري جلسي
جولان : " حركات راسها بالرفض " لا غنبقى هنا نعاونك
فوزية : واخة ابنتي ... " مدات ليها صينية " دي هذا و رجعي باش نبداو نجهزو هادشي ... خاص غير نسخنوه

خدات جولان الصينية الثقيلة من عندها و تمات خارجة ... و هي متاجهة للصالون لاحت عنيها جهة غرفة النوم ... بانو ليها عدة صناديق و شانطات محطوطين فالمدخل ... دغيا هربات عنيها و رجعات كتشوف قدامها ... دخلات حادرة راسها ...
حطات الصينية و هي خارجة شافت فالجهة فين جالسة العروس وسط عائلتها ... كانو مبتاسمين و فرحانين ... رجعات خرجات و هي كتحاول تخيل كيف غتكون حياتها مع باها و زوجة باها من هنا لقدام ... الحاجة الوحيدة الي عارفة عليها هي أنها امراة فالثلاثينيات ...
مطلقة و كانت عايشة مع خوها الي هو صاحب الاب ديالها ... هاد المعلومة عرفاتها من فوزية الي كانت كتهضر و هي كتحضر أتاي جنبها فالكوزينة ...

بعدما تعشاو افراد عائلة العروسة ... الرجال كانو فالصالة بوحدهم و العيالات بوحدهم ... ناضو كيتوادعو معها باش يغادرو ... جولان الي بالكاد لاحت جوج مضغات فمها بزز ... وقفات على الجانب كتشوف فيهم ... الي جات جهتها كتسلم عليها بدون كلمة ...
و قبل ان يغادرو كلهم طلعات مع الدروج ... قبل ما تنفارد بزوجة باها ... فوزية ودعات الناس و رجعات لكوزينة جمعات داكشي الي بقى ... هزات جلابتها كتلبس فيها ... كيف خرجات مع لباب لقات إبراهيم واقف ...
مد يدو للجيب جبد أوراق نقدية مطوية و مدهم ليها ... كشرو ملامح وجها و نطقات قبل ما تغادر ...
فوزية : عيب اسي ابراهيم ... حنا جيران و خيركم نتا و المرحومة سابق
رجع نقودو للجيب و شكر فوزية على مساعدتها ... سد لباب و ضار شاف فجهة الدروج ... تصرفها الأخير ماعجبوش لكن على الأقل حسنات التصرف و ماحشماتش بيه ... تمشى بجلبابو الجديد فاتجاه غرفة النوم فين كتسناه عروسو الجديدة ...

دخلات فوزية لدارها ... سلتات جلابتها و جلسات فالصالة ... بعد لحظات خرج يامن من غرفتو ... بانت ليه مو ساهية و على ملامحها تعابير الحزن ... چلس جنبها و درعها بيدو ... تلفتات عندو و ابتاسمات ليه ...
فوزية : ياكما فيك الجوع ... نحط ليك لعشا ؟
يامن : لا مافياش ... فين كنتي ؟
فوزية : كنت فدار سي إبراهيم ... طيح لعقد على خديجة خت مول القهوة الي فراس الدرب
يامن : " عقد حجبانو " تزوج ... و بهاد السرعة
فوزية : واخة جات ناقصة و لكن ماقدرتش نرضو منين طلب مساعدتي ... الي قطعات ليا فقلبي هي بنتو
يامن : " تقاد فالچلسة " بنتو ... جولان كانت حاضرة ؟!
فوزية : آه كاينة ... انا وياها الي شقينا اليوم ... وقتما شفت فوجها كيضرني قلبي
يامن : " بعدم استيعاب " جولان كاينة فدارهم ... و واش جات غير اليوم !!
فوزية : لا ... كاينة من شحال هذا ... ماعرفتش شنو واقع معها مسكينة ... ياك كانت مخطوبة و قريبة تزوج ... و لكن خطيبها مبانش اليوم گاع

وقف يامن و دخل لغرفتو ... كان فكو مشدود و مزير على قبظة يدو ... فور ماسمع من مو كلمة خطيبها ... دمو رجع كيفور ... جبد علبة السجائر من جيب الجاكيط الي فوق السرير ... تفكر مو الي كتنزاعج كل مرة شافتو كيدخن ... حل لباب و طلع مع الدروج للسطح ...
وقف قدام الحيط القصير ... شعل السيجارة و حطها بين شفايفو كيجر نطرة بعد نطرة ... شوية سمع صوت أنين خافت ... ضار للجانب و مع الحيط القصير الي كيفصل مابين المنزلين ... لمحها واقفة عند الحاجز ديال الحديد ... واقفة بقفطانها بلونو الكريمي و خصلات شعرها كيلعب بيهم الريح ...
حاطة مرفقيها على الحاجز و كتشوف لقدام ... من الواضح انها ماحساتش بوجودو نهائيا ... لحين سعلات جوج مرات كيف وصل لعندها دخان سيجارتو ... ضارت كتقلب على مصدر الرائحة المزعجة و إذا بيها كتصدم بيه واقف كيشوف فيها ...
بدون مايبعد عنيه عليها حيد السيجارة من فمو و لاحها فلرض ظاغط عليها بحذائو ... حدرات عنيها بسرعة و ضارت مغادرة حتى وقفها صوتو ...

يامن : رجعتي للدار ؟
جولان : " ضارت شافت فيه " امم
يامن : قالت ليا الواليدة على اليوم ... كيف حاسة ؟
جولان : عادي
يامن : " شاف فيدها و بالظبط فصبعها الفارغ " مخاصمين و لا شنو ؟
جولان : " و هي غادة نطقات بصوت خافت " سالينا
ماقدرش يمنع الإبتسامة المتسللة لشفايفو ... قدما حزن و هو كيشوفها فهاد الحالة ... فرح بخبر انفصالها على الآخر ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن