الجزء 278

70 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 278 🎭

قربات جولان و چلسات جنبو فوق الفوطوي ...
جولان : الي كنت عارفة أنا هو أنك سافرتي و بعدتي عليا و على الكل ... ماكنتش فاهمة اسبابك لكن ربطت تصرفاتك بلي وقع معنا مؤخراً ... و أنك مباقي باغي حتى صلة بيا
رئبال : " ضار شاف فيها " هادشي علاش رفضتي تاخدي اي حاجة جات من جهتي ... !
جولان : كنت بغيت نحافظ على مابقى من كرامتي ... الي مريت منو ساعتها كان صعيب بزاف " حنات راسها و طاحت دمعة على ظهر يدها " حسيت بروحي غادي تزهق ... ماكنتش عارفة بشنو مريتي حتى نتا ... و أنا يسحاب ليا حيدتيني من حياتك

حسات برئبال ضور يدو على خصرها و جرها عندو چلسها على حجرو ... قال بنبرة منخفضة ...
رئبال : شنو قلت ليك ... منبقاش نشوف دموعك
جولان : " حطات راسها على كتفو " رئبال عفاك متبقاش ضارب مع يا ... معاه
رئبال : " دوز يدو على شعرها " عمرو قرب ليك ؟
جولان : " هزات راسها بسرعة شافت فيه " لااا ... عمرو مافات حدودو معيا ... و الله
رئبال : ماحدو عاطيك بالتيساع ... وجودو مغاديش انتابه ليه
جولان : و و لكن هو كيجي لعندنا للدار ... موالف كيچلس مع بابا و
رئبال : بصفتو آش يجي لعندكم ... ماشي باك كان متشدد فهادشي
جولان : بابا تغير بزاف ... و ولى حنين معيا ... واخة دوزها عليا لكن دابة تصلحات علاقتي بيه ... و كيف كان محتاج ليا حتى أنا كنت محتاجة ليه ... كان عندو دور فأنني رجعت وقفت على رجليا ... " هبطات عنيها " و مايمكنش نخصر ليه خاطرو
رئبال : " هز حاجبو " حتى لو اختار ليك هو بمن ترتابطي !
جولان : " كتحك فيديها " مانظنش أنه غادي يفرض عليا شي حاجة أنا مابغيتهاش
رئبال : مزيان ... و دابة امتى ممكن نشوف باك  ؟
جولان : ع علاش ؟
رئبال : فنظرك علاش ... باش نطلب يدك منو ... ثاني مرة
جولان : " ابتاسمات و خدودها تزنگو " بالصح ... !
رئبال : لا ... كنكذب
جولان : " غوبشات و بعدها قالت بتردد " محتاجة وقت باش نقولها ليه ... ممكن تعطيني شوية ديال الوقت
رئبال : شحال بغيتي ... نهار يومين
جولان : هاا ... أسبوع على الأقل
رئبال : عندك يومين ... النهار الثالت غادي تلقايني قدام بابكم
جولان : علاش زربان ... مزال حتى واحد معارف بلي رجعنا
رئبال : و شغل شي واحد فينا ... " عض على شفتو و بان على وجهو أنه كيتألم "
جولان : " بخوف " مالك ... ؟؟
رئبال : بردو عظامي و حسيت بالدوك الدقات
جولان : " كتشوف فأنحاء جسمو " فين ضربك ... خاص نمشيو للصبيتار
رئبال : هو الي خاص يمشي ليه ... واقلة هرست ليه شي ضلعة
جولان : " شافت فيه و مدات يدها كتلمس بصباعها الجرح الي فوق حاجبو " امتى وليتي عنيف لهاد الدرجة
رئبال : منين شفت واحد خينا كيقيس فالحاجة ديالي

كانو وجاهم متقاربين كيتبادلو نظرات العشق و الاشتياق الي مزال مابرد ... حسات بأنفاسو كتحرق بشرة وجها ... و يدو مرتاحة على خصرها ... شفايفهم كانو على وشك يتلاصقو فاش بعدات وجها فاللحظة الأخيرة ... لبارح فخضم اللحظة ماعقلاتش على راسها ...
لكنها مغاديش تعاود نفس الشيء ... حيدات يدو و وقفات ...
جولان : فين علبة الإسعافات ... خاص تعقم الجروح الي فوجهك

بعدما عالجات ليه جولان الجروح ... و دعاتو و غادرات الشقة او بالأحرى هربات منو بالمعنى الحرفي ... رجعات للدار و هزات الفون اتاصلات بيامن ... طمأنات عليه و تجنبات اسئلتو الملحة ... حاجة وحدة الي طلبات منو هي أنه يخلي بينو و بينها مسافة ... قطعات عليه و هي حاسة بالأسف اتجاهو ...
عارفة راسها ضلماتو معها ... لكن قلبها ما كانش ملكها من شحال هذا ... و هي بغات تبعد عليه باش يقدر ينساها ... لكنه أصر تقبل صداقتو ... و قبلات واخة كانت عارفة أنه متأمل يوم فالأيام تبغيه ... چلسات فطرف سريرها و هي كتفكر فالحديث الي ضار بينها و بين رئبال ...
قدما هي سعيدة أنه باغي يتزوج بيها فورا ... الا و انها متخوفة أن باها يكون رافضو ... لأنه حاسب أن رئبال سمح فيها و لاحها ... و أن كل الي مرات بيه هو سببو ... سمعات صوت جرس لباب و قفزات ... حطات يدها على قلبها ... هاد الجرس رجع كابوس بالنسبة ليها ... خرجات من غرفتها و مشات حلات لباب ...

زينب : حوبينو .. أنا جيييت " تلاحت عليها عنقاتها "
دخلو و زينب كانت غادة للصالة و هي تجرها جولان فاتجاه بيتها ... دخلو و سدات جولان لباب ... چلسات زينب فوق الفوطوي الصغير ...
زينب : لباس عليك آش خبارك ... " تمعنات فوجه جولان " و من البريق الي رجع لعنيك ... باينة شفتيه
جولان : " چلسات فالسرير مقابلة معها و توسعات ابتسامتها " باش عرفتي أنه وجع ؟
زينب : شفتو فدار سمية ... إوا ... عاودي شنو وقع ؟؟
جولان : والو
زينب : " بصوت مرتافع " شنوووو ... علامن كتكذبي ... سرسبي شنو عندك ... و ماتغفلي حتى حاجة
جولان : شوووو ... بابا لمك ... نهار كنت بايتة عندي خليناه بلا نعاس ... هضري بشوية فضحتينا
زينب : أنا نسكت گاع ... غير عاودي
جولان : " عاودات ليها كلشي تقريباً " عرفتي شحال فرحااانة ... و لكن خايفة فنفس الوقت
زينب : " وقفات و تمات غادة جاية فالغرفة كأنها كتحلل " خرج و شرا شقة مقابلة مع فين ساكنة نتي ... تضارب مع يامن الي كان كيجمع ليك السالف .. و زربان باغي يشوف باك " حطات صبعها عند فمها " هادو كلهم من علامات الهوس ... السيد ولى مهووس بيك المسخوطة

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن