الجزء 282

64 0 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 282 🎭

بعدما سلمات على الكل چلسات مقابلة معاه ... كتهضر مع زينب و مرة مرة عنيها يمشيو اتجاهو ... عكسو هو الي مارجعش شاف جهتها حتى فاش تسالم معها ... سهات فابتسامتو الي ترسمات على شفايفو و هو كيلاعب عاصم ... و ما انتابهات لزينب الي من الصباح كتهضر معها حتى جراتها ...
زينب : وااا البنت ... و نتي في عار الله
جولان : " ضارت عندها " آا ... شنو قلتي ؟
زينب : لا نتي حالتك صعيبة ... ريوگك قربو يهبطو و نتي كتحنزي فيه
جولان : " بان على وجها تعابير الحزن و قالت بصوت منخفض " توحشتو
زينب : و سيري حداه و شبعي منو
جولان : نخاف نچلس حداه و يضور فيا و لا ينوض
زينب : علاش شنو واقع بيناتكم ... ياك عاد رجعتو تجمعتو ... آش طاري ؟
جولان : " تنهدات و ميلات راسها بحزن "
زينب : لا حالك ماعاجبنيش " شدات فيها و وقفات " يالاه نمشيو للمقر السري و نهضرو ... واخة يبانو ليك مجمعين ... داك الي عندي كيطلق وذنيه بعد لمرات ... و داك الي عندك نخاف يكون كيقرا حركة الشفايف ... أي حاجة نتوقعها منو

جرات زينب جولان معها ... رئبال تلفت متبعهم بعنيه و كيشوف فجولان الي مهبطة راسها و كتافها ... عزات عليه لكن تجاهلها ليه مايمكنش يمررو هكاك ... دخلو لبنات من باب لكوزينة لقاو سمية كتعاون سعاد فتحضير لعشا ...
جروها معاهم و طلعو لفوق و بالظبط لغرفة عاصم ... چلسو فلرض فوق الزربية المزغبة ... حطات زينب وسادة على رجليها الي مربعاهم و قالت ...
زينب : يالاه عاودي ؟
جولان : هذا هو المقر السري ؟!
سمية : ههههه هاد الحمقة سماتو هاكة ... حينت وقتما بغينا نهضرو عليهم و لا نتشكاو كنجيو لهنا
زينب : و عاودي ... مكاينش شي مشكيل ماليهش الحل
جولان : " عاودات ليهم كلشي "
زينب : مشكيييلة عوييصة اختي هادي ... و لكن نتي مادرتي فيها مايتصلح ... نخلتيه بعدما شفتي الطبيبة الأنيقة عندو فالدار ... واش گاع هادي ثقة عندك
جولان : ماسمعتيش شنو قال بابا ... مايمكنش يوافق عليه ... و دابة خسرتها مع رئبال ... غادي نحماق
زينب : هو مكاينش حل آخر ... قولي لباك عليه و حاولي تقنعيه ... و رئبال تحلوني عليه شوية و غادي تصالحو دغيا
سمية : و لكن خويا رئبال صعيب شوية ماشي بحال دوك الجوج
زينب : و راه مشروط فهاد الخليقة ... واخة يكون صعيب حتى يعيا مغاديش يبقى منخلها
سمية : هادي عندك فيها الصح
زينب : " ضربات بشعرها اللور " قولي شي حاجة جديدة
جولان : دابة خاص نقولها لبابا
زينب : لا ما بغيتي تشطحي فعرس حبيبك و الطبيبة
سمية : حتى انا مع الي قالت زينب ... حاولي تصلحي الموقف مع رئبال اليوم و هضري مع باك فأسرع وقت ... شوفي شحال و نتوما بعاد على بعضياتكم ... بلما ضيعو وقت أكثر ... " شافت فزينب و حتى نتي ؟
زينب : " نعتات لراسها بصبعها " كتهضري معيا !!
سمية : آه نتي ... امتى ناوية ديري هاد العرس ؟
زينب : " تمحى المرح من وجها " أنا مشكيلتي مفشكلة ... أنا هازة عائلتي و خدامة عليهم ... و إلياس باغيني نچلس من الخدمة ... أنا ماعنديش مشكيلة نچلس اصلا مامربياش عليها الكبدة ... و كانت وسيلة كنصور بيها لفلوس ... لكن منين نتزوجو و نچلس شكون غيهز مي و با ... !!
سمية : هو أكيد مفكر فهادشي
زينب : يمكن يكون باغي يصرف عليهم كيف غادي يصرف عليا ... و لكن الدوام ... و نخاف شي نهار فوسط شي مشكيل يمني عليا ... و أنا مانقدرش نسمع شي حاجة بخصوصهم ... عارفاه كيبغيني و انا كنموت عليه ...
و لكن ماعرفتش ... داكشي باش مأجلة كلشي ... " انتابهات لجولان الي كتشوف فيها " مشكلتك نتي بوحدها ... انا و إلياس كنشوفو بعضياتنا يوميا رغم كلشي ... ضاحكين مناگرين حتى يحلها الله ... لكن نتي لا ... حليها قبل ما تندمي

تجمعو على الطبلة فصالة الأكل ... كياكلو فجو الضحك و الجماعة ... ما عاذ شخصين الي ملتازمين الصمت ... جولان هاد المرة ماهزاتش راسها فيه و بقات كتلعب فصحنها ... و غير مدركة أن عنيه كانو عليها منين جلسات فالطبلة ...
كملو و حطات ليهم سعاد الديزيرت ... ناضت جولان و قربات عند سنمار ... طلبات تهضر معاه بوحدهم ... استغرب من طلبها و شاف جهة رئبال الي كان مراقبهم ... وقف و طلب منها تبعو للمكتب ... سدو عليهم لباب و تشدات معاه قبضة رئبال ...
إلياس رد ليه لبال فين كيشوف و هو بقى كيضحك ... غا ضار عندو رئبال جمع الضحكة و دار ليه بصباعو علامة پيس ... مرو دقائق حس بيهم رئبال كأنهم ساعات عاد بانو ليه خارجين ... سنمار كان كيبتاسم و يدو محطوطة على ظهرها ...
شاف جهة الطبلة بانو ليه ملامح رئبال دغيا حيدها ... هو و إلياس عارفين أن مزاجو اليوم غا على سبة ... سو باغيين السلاكة ...قربات عندهم جولان و قالت ...
جولان : أنا خاص نمشي ... شكرا على العشاء
زينب : " وقفات " حتى حنا غاديين ... تسناي نوصلوك معنا

شافها خرجات مع الياس و زينب ... ضار عند سنمار مخلي ليه نظرة ديال من بعد و نهضرو و خرج ... يالاه حلات جولان لباب الخلفي ديال سيارة إلياس بغات طلع ... و هي تحس بيدو شدات فمعصمها و بعدها ... خبط لباب و بدون مايقول كلمة وحدة توجه لسيارتو جارها من وراه ...
حل لباب و دفعها بقوة لداخل ... ضار ركب و ديمارا ... خرج من لڤيلا و كانت سيارة إلياس سابقة ... ضوبلو و زاد مكسيري ... ضار إلياس عند زينب و قال ...
إلياس : نخاف غا يدخلها فشي قنت ... قليل فين كيتعصب ... و منين كيكون معصب متبغيش تركبي معاه و هو سايق
زينب : علاه يحلو مشكلهم دغيا و يتزوجو و يهنيونا
إلياس : ايه و حنا الي هاد فترة الخطبة گاع مابغات تسالي ... امتى غادي يحن علينا الله !

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن