الجزء 217

73 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 217 🎭

رئبال : " نزل عنيه لرجلها " كضرك بزاف
جولان : لا ... غير شوية
هز الفون دوز الإتصال لسنمار ... الي دغيا جاوب ...
سنمار : هادي نمرة المغرب ... رجعتي ؟
رئبال : امم ... غنسبقوكم ... جولان لوات رجلها
سنمار : هي نتا هنا ... ياكما شي حاجة گغاڤ ؟
رئبال : ماعرفتش ... متعطلوش غيطيح الثلج و ممكن تسد الطريق
سنمار : صافي هاحنا جايين
قطع معاه و ديمارا رئبال ... كيف تحرك بدا كيطيح الثلج ... غادي مركز فالطريق ... و جولان مرة مرة كتسرق منو شوفات مخشية فالشال الي مغطي نصف وجها ... غير قربو للدار صونا الفون ديال رئبال ...
سنمار : لقينا الطريق تحبسات ... مكاينش كيف نديرو ندوزو ... و محال تسرح حتال غدا
رئبال : رجع منين جاي كاينة طريق كتدي للأوطيل ... چلسو فيه بما حيدو الثلج
سنمار : داكشي الي غندير
قطع و هي تسولو جولان ...
جولان : واش مزال مجايين ؟
رئبال : تحبسات الطريق ... مكاينش كيف يديرو ... غيدوزو للأوطيل و يمكن يباتو تماك حتال الصباح
جولان : " بلقات عنيها " هااا
رئبال : " بقى كيشوف فردة فعلها " مالكي ؟
جولان : " ارتابكات " والو

وقف رئبال اللوطو قدام الدار ... هبط و ضار حل عليها الباب ... بغات تهبط تمشى بوحدها حتى تهزات بين يديه ... تم داخل رئبال حل لباب و توجه للصالة ... حطها فوق الفوطوي و بعد ... رجع سد الباب و تم راجع عندها و هو كيحيد الشال من على كتافو ...
جولان كانت فرحانة برجوعو و فنفس الوقت متوثرة لكونهم غير بوحدهم فالدار ... هزات فيه عنيها لقاتو كيشوف فيها ...
رئبال : " كيحيد المونطو " فين كنتي كتشوفي حتى مامنتبهاش للطريق
حدرات راسها و السخانة طلعات معها ... كيسولها و هو عارف أنه هو السبب حتى ماعرفات فين لاحت رجلها ... بدات كتلعب بيديها حتى بان ليها قرب ... چلس رئبال فوق الطبلة مقابل معها ... شافتو جر ليها رجلها سرحها فوق ركبتو ... بقات غير كتشوف و كترمش فعنيها بسرعة ...
حيد ليها لي بوط الي لابسة حطو ... و بدا كينزل ليها فالجوارب البيضين ... تلفات ماعرفات شنو دير ... تخلطات عليها الصدمة مع الحشمة ... تصرفاتو غير متوقعة و كل مرة صادمها ... آه هو خطيبها و لكن لحد الساعة مزال ماولفات منو على بحال هاد التصرفات ...
و لا ممكن القول أنها مظناتش أنه من النوع ... الي يهتم لأنها لوات رجلها ... حيد رئبال التقشيرة و شد قدمها من جهة الكاحل ... غير ظغط و هي تصدر أنين ... شاف فيها لقاها كتحاول تخبي ألمها ... ملامحها رسمو نصف ابتسامة على شفايفو ...
حط قدمها فوق الزربية و ناض ... مشا فاتجاه الدروج و طلع ... خلاها فحيرة ماعرفات واش تلبس تقشيرتها و تگعد و لا تسناه ... شوية بان ليها نازل هاز معاه إناء صغير فيد و شي بلاستيكة فاليد لاخرى ...
چلس جنبها فوق الفوطوي ... هز رجلها برفق سرحها فوق الفوطوي ... حط الإناء فوق الطبلة و جبد فوطة صغيرة من البلاستيكة ... غطسها فالما الساخن و عصرها مزيان ... حطها على رجلها كيكمدها ... عاود نفس الشيء عدة مرات و جولان غير متبعاه بعنيها ...
نشف ليها رجلها و هز دهنة دارها فراحة يدو حتا رجعات دافية ... ماسا ليها رجلها باحترافية حتى أنها ماحساتش بالألم ... كيف كمل لوا ليها عليها بانضة و رجع لبس ليها التقشيرة ...

جولان : شكرا
رئبال : " شاف فيها " عودي ردي لبال
هز داكشي و طلع لبيت رجعو لمكانو و توجه للحمام ... منين رجع من ألمانيا من المطار لهنا ... حيد حوايجو و خدا دوش دافي ... لبس عليه تريكو خيط كحل لاصق و سروال فنفس اللون ... نشف شعرو و خلاه مهمل ... هبط لتحت لقى جولان سرحات عجولا لاخرى ...
رجلها باقة مسرحة فوق الفوطوي لاخرى مطلوقة ... وجها مخشي وسط الشال و كيبانو غير عنيها المسدودين ... كانت الشمس غربات ... مشا جاب الحطب دارو فالمدفأة ... و توجه لكوزينة جبد من الثلاجة الي خاص باش يقاد العشاء ... طيب لاصوص بالكفتة و صلق سباگيتي ...
جبد جوج طباسل حط فيهم الأكل ... خرج حطهم فوق الطبلة و قرب عند جولان ... چلس القرفصاء حداها و مرر اصابعو على خدها و هو كيتأمل وجها ... حط إبهامو جنب شفايفها و مررو عليهم برفق ...
نضراتو ليها كانو غييير ... ديك النظرة الباردة الي غير معروف شنو من وراها ... الي كتخلي الناس الي فحضورو معارفين شنو كيجول فبالو ... كتختافي و هي قدامو ... يمكن هو بنفسو معارفش هاد التأثير الي كدير فيه ...
حاس بيه فالداخل لكن معارفش كينعاكس على نظراتو ... و هاد النظرات بالذات هما الي كيزلزلو توازن جولان وقتما كانت معاه ... كيخليو قلبها ينبض بسرعة علي غير العادة ...
مدة و هو كيتأمل وجها البريئ ... ناعسة بهدوء متحركاتش يمكن من التعب ... و مع الجو دغيا دفى فالدار غفات بسرعة ... أصابعو كيداعبو وجها و هو كيقرب لشفايفها ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن