الجزء 270

63 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 270 🎭

🍂🍂 بعد مرور ستة أشهر ...
في غرفة بيضاء ضيقة ... سرير صغير فردي على جانب الجدار ... تسمعو خطوات مقربين ... وقفو أمام باب الغرفة او ممكن القول زنزانة ... قرب رجل ضخم البنية و حل لباب بالمفاتيح ... رجع اللور و خلى الممرضة تدخل و هو بقا عند لباب ...
شافت فيه جالس فوق الكرسي و مسند يديه على الطبلة ... فاتح كتاب كيقرا فيه ... قربات عندو و هو يهز فيها عنيه ... ابتاسمات كيف البلهاء كيف كل مرة يشوف فيها ... لاحظات نضراتو الباردة جمعات الإبتسامة و نطقات ...
الممرضة : عندك زيارة
سد الكتاب و ناض ... سبقات خارجة و هو يتبعها ... غاديين فالرواق العريض الممرضة سابقاه و الحارس تابعو من الخلف ... وصلو لمنطقة أخرى مختالفة على المكان الي فيه الغرف ... غرف بحجم الصندوق رغم أن البناية ضخمة ... هاد البناية الي عبارة عن مستشفى للأمراض العقلية ...
لكن ماشي اي مستشفى ... هذا تابع للسجن العام ... المجرمين و القتلة الي كيتبث أنهم أمراض نفسيا ... كيتحولو ليه ... لأن لا السجن العادي يناسبهم و لا المستشفى ... هاد المكان حالة خاصة ... و فيه أشخاص خطيرين على الناس الآخرين و على أنفسهم ... و فيه نظام مختلف تماما ...
حلات ليه لباب و هو يدخل ... كان مكتب خاص بأحد المدراء ... سنمار الي كان جالس فوق الفوطوي ... شاف رئبال و هو ينوض عندو ... قرب و عنقو ...

سنمار : توحشناك أخويا
رئبال : كيف داير الشبل الصغير
سنمار : " بعد كيضحك " مخرج ليا لعقل
چلسو مقابلين مع بعض ... و سنمار بقا كيعاود على أحوال الأشخاص الي فالخارج ... رئبال كيسمع ليه باهتمام و كيتسنى أخبارها ... بينما سنمار كيحاول يتفادى يهضر عليها ... حتى فجأة قاطعو رئبال ...
رئبال : و جولان !
سنمار : " حك على راسو " جولان تزوجات
لاحظ سنمار تغير ملامح رئبال ... تبدلات النظرة الي فعينيه ... و عضلة فكو تشدات بوضوح ... قبظة يدو زير عليها حتى بياضو مفاصيل صباعو ... هادشي الي لاحظ سنمار ... لكن معارفش النار الي شعلات داخل صدر صاحبو ... و قلبو الي كان كيضخ بقوة و على وشك يتوقف ... الكلمات عجزات على وصف تعابير رئبال فهاد اللحظة ...
سنمار حدر راسو و حاس بتأسف كبير اتجاهو ... غير شهر هذا باش أخيرا اقتانع رئبال يسمح ليه يزورو ... و ضرو خاطرو أنه جايب ليه خبار بحال هادي ... عم الصمت لدقائق قبل ما يسمع صوت رئبال الخشن و المجروح ...
رئبال : فرحانة ؟؟
سنمار : " و هو مقادرش يشوف فيه " قليل فين رجعت كنشوفها ... لكن سمية قالت بلي حياتها الزوجية ما مستقراش ... و كتعاني من مشاكل مع راجلها ... و لكن الزواج هاكة داير
لمح سنمار نظرات رئبال الي كانو كيف الجمرة ... و رغم صمتو كان باين أن بركان كيغلي داخلو ... سكت شوية و عاود تكلم مغير الموضوع ... و كيف سالى وقت الزيارة ناض سنمار عنق رئبال قبل خروجو ...

كان رئبال راجع لغرفتو ... و هو غادي فالرواق كانت مريم جاية من الجهة المقابلة ... لمحاتو و هي تبتاسم ... و كيف وصلات عندو بغات تهضر معاه و هو يتجاوزها بحال لا مشفهاش ... بقات واقفة كيف البلاكة متبعاه بعنيها ...
دخل للغرفة و قبل حتى مايبعد الحارس بعد غلق لباب ... هز رئبال الكرسي حتال لفوق و هبط بيه على الأرض حتى تهرس ... رجع هز الطبلة حتى هي ضرب بيها حتى تقسمات على جوج ... قرب للاڤابو الي فالغرفة و ضربو برجلو حتى هبط لرض و تشتت ... وقف قدام لمراية المربعة كينهج ...
التريكو لصق عليه بالعرق ... هز قبضتو المحكمة و خشاها فالمرايا ... نصفها تهرس و طاح فالأرض و النصف الآخر تشقق ... بقى كيشوف فانعكاسو المشوه فالمرايا و بعض الدماء لاصقة فالشقوق ...
تحل لباب من جديد و دخلو جوج حراس و معاهم ممرضة ... كانت هازة معها صندوق أبيض صغير ... ضور رئبال راسو شاف فيهم ... و بدون مقاومة چلس على طرف السرير ... تراجعو الحراس و الممرضة قربات ليه و الخوف راكبها من شكلو ... حطات الصندوق فوق السرير و جبدات حقنة ... قربات عندو أكثر و قالت ...
الممرضة : ه هذا م مهدئ
شافتو ما تحركش ... چالس و حادر راسو ... خصلات من شعرو هابطين على جبهتو الي فيها بعض حبات العرق ... مدات يديها الي كيرجفو باش تضرب ليه الشوكة ... و هي توقف فاش سمعات صوت الدكتورة من خلفها ...

مريم : آري لهنا
ضارت الممرضة مدات الحقنة لمريم ... آمراتها تخرج هي و الحراس و داكشي الي دارو ... لقات نظرة على الحطام الي خلفات نوبة غضب رئبال ... و تساءلات على شنو ممكن يكون وصلو لهاد الحالة و هو نادرا ماكيدير أي رد فعل و لو صغير ...
چلسات جنبو و طلعات الكم على دراعو ... للحظة سهات فعروق يديه الي كانو منفوخين ... عاقت براسها شنو كدير و هي تضرب ليه الحقنة ... و كتسخر من نفسها على أفكارها المراهقة ... لكن كل مرة كانت جنبو كتلقى راسها كتصرف على غير عادتها ... حطات الشوكة و جبدات ضمادة و معقم ...
داوات ليه الجروح الي فظهر يدو ... جمعات داكشي و سدات الصندوق ... ردات شعرها من ورا وذنيها و قالت ...
مريم : شنو الي خلاك توصل لهاد الدرجة من الغضب ... و أنت أكثر واحد كيتحكم فغضبو من الناس الي عرفت فحياتي !
رئبال : " بنبرة مخيفة " خاص نخرج من هنا

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن