الجزء 225

56 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 225 🎭

الطبيب : " باستغراب " عفوا ... علاش مكظنش ماتت موتة عادية
رئبال : واش عندك معرفة بهادشي و لا لا !
الطبيب : هادشي من اختصاص طب التشريح ... لا ماتت نتيجة مرض و لا بشي تسمم ... بعد التشريح غيتعرف السبب
رئبال : " بعصبية " أنا مغاديش نديها يحلوها و يلعبو فيها ... " نعت ليه بيدو " من آثار الحركة الي على لفراش و المخدة الي محطوطة مقلوبة جنب راسها ... و يديها الي مزيرة عليهم ... و آثار الضفار الي دخلو فراحة يدها ... هادو كلهم كيدلو على أنها ماتت مخنوقة
الطبيب : " بصدمة " ب بالصح ... ك كيفاش لاحظتي هادشي ... و وشكون دار هاد الفعلة ... خاص تتاصل بالبوليس ... راها جريمة قتل
رئبال : " شنق عليه من الكول و جرو عندو " غتقول بلي فحصتيها و ماتت موتة عادية ... " مزير على سنانو و عنيه حمرين " كانت ناعسة فوسط فراشها ... دافية و مرتاحة بعدما صلات الفجر كيف ديما ... و ماتت وسط نومها ... ماتعذبات ما والو ... مفهوم
الطبيب : " حرك راسو بالإيجاب " مفهوم
رئبال : طلق منو " مزيان

خرج رئبال من الغرفة و الطبيب دوز الغطاء على وجه لاحبيية حتى تغطات بالكامل ... و فتح حقيبتو باش يكتب التقرير ... كان غادي جهة الدروج و هما يبانو ليه الدراري داخلين و من وراهم لبنات ...
شاف فيهم و طلع لغرفتو بدون مايتكلم ... تبعاتو جولان بعنيها و الغصة واقفة ليها فحلقها ... بانو ليها الدراري غاديين فاتجاه غرفة لاحبيبة ... و شوية هو يتسمع صوت خلاهم يقفزو ... مشاو لبنات يشوفو شنو واقع ...
غير وصلو لباب الغرفة بانت ليهم ضربة فوسط لباب الخشبي ... جولان قلبها تهز و خايفة تقرب ... شافت سنمار غادي جاي فالغرفة و يدو كتنزف ... و إلياس متكي على لاحبيبة و معنقها ... غير شافت الدموع فعنيهم ... شهقات حاطة يدها على فمها ... و بعدما سمعو الطبيب كيقول الله يرحمها ...
طاحت فلرض مخرجة عنيها و دموعها غاديين ... زينب و سمية حتى هما عطاوها للبكا ... حتى واحد فيهم ماستوعب موتها الي جا فجأة ... خاصة لإلياس و سنمار الي كانت فمثابة الجدة و الام بالنسبة ليهم ... خلاتهم يحسو بلي عندهم عائلة ... شاركاتهم فرحهم و حزنهم ...
تسمع ليهم و تنصحهم ... و مهما انشاغلو فالحياة ... كانت تجمعهم بثلاثة بزز عليهم ياكلو مع بعض ... يشاركو الطعام واخة مرة وحدة فالاسبوع ... حتى ولفو يتعشاو مجموعين فأغلب الوقت ... يعاودو ليها على يومهم و يتشكاو ليها من بعضهم ... و آخر حاجة فكرو فيها هما يفقدوها حتى هي ...

كان فغرفتو واقف فلبالكون ... ربي الي عالم بشنو كيحس فهاد اللحظة ... ألم ... حزن ... ذنب ... و غضب كبييير ... عارف مزيان أن كلشي الي كيوقع هو الملام عليه ... كيف قتل و خنق أشخاص بدون مايرف ليه جفن ...
الي كانو بنات و ولاد ناس آخرين و آباء و أمهات ... رغم أفعالهم الشنيعة ... هاهو كيخلص ... لو أنه تآذى هو مكانش اهتم ... لكن الناس الي ضايرين بيه هما الي كيخلصو ... واش ندم أنه قتل ... لا ... الي ندم عليه هو أنه ما بقاش بعيد على الكل ... كيف كينتاقم بوحدو كان لازم يعيش وحيد ...
دابة آي حاجة قربات ليه كتموت ... دوز يدو على وجهو و هو كيفكر فيها ... تمنى أن الي وقع لبارح بيناتهم ماطراش ... ساعتها يقدر يخليها ... تعيش حياه هادئة بعيدة على شبح الموت الي ملاحق الناس الي كتبغي ... نزلات دمعة على خدو مسحها بسرعة ...
بانو ليه الناس الي عيط عليهم باش يتكلفو بالدفن داخلين ... دخل و هبط لتحت نعت ليهم يتبعوه ... شاف جهة الصالة كانو البنات چالسين حدا بعض كيبكيو فصمت ... مبانتش ليه جولان معاهم ... مشا للغرفة لقى الدراري چالسين جنبها عيط عليهم ... ناضو ودعوها و خرجو من وراه ...
تغسلات لاحبيبة و تكفنات ... هزوها فسيارة الإسعاف و الدراري تابعينها بسياراتهم ... كيف تم دفنها كل واحد فيهم فين اتاجه باغي يبقى بوحدو ... رئبال غادي سايق و هو يسمع رنة الهاتف ... شاف الرقم ديال الخارج و جاوب ...

خليل : " بنبرة كلها سخرية " أجرك الله فالجدة الحنينة
رئبال : بردتي !
خليل : أبداً ... نتا بردتي منين قتلتي مي ... بردتي منين انتاحر بّا " بعصبية " لا ... مابردتيش ... و حتى أنا هكاك
رئبال : " الصمت "
خليل : متقولش ليا مزال ماوصلاتك ... مزال ماوصلو ليك بلي باك الي دخلتي للحبس ظلما قتل راسو ... " ضحك بصوت عالي " والديك بجوج ماتو منتاحرين ... و نتا السبب بموتهم بجوج ... منبغيش نكون بلاصتك فهاد اللحظة ... دابة لقتيني كنفكر شحال من واحد مزال غيموت بسببك

رئبال : نهار يجي وجهي فوجهك ... غيكون نهار مووووتك
خليل : و أنا كنتسناك هههه ... بقات فيا الشارفة ماليها ذنب ... لكن على الأقل هي تدفنات معززة مكرمة ... ماشي بحالو هو الي تلاح فحفرة ديال المخزن ... الكلب هو اللخر ماحضر لجنازتو ... الي متشوق يقتل لاخر هو أناااا ... بعدما نعيشك المرار ...  آه قبل مانقطع ... خليت ليك كاضو صغير منين ترجع للدار " قطع "

لاح رئبال الفون فوق الكوسان و كسيرا على الجهد راجع لڤيلا ...
جولان كانت فغرفتها لفوق ... بكات حتى نشفو دموعها ... ماكتجي تهز راسها من هادي حتى كتجي صدمة أخرى ... كينزلو عليها وحدة تابعة لاخرى ... حسات بالخنقة و هي تخرج من لبيت ... نزلات مع الدروج و خرجات من باب الكوزينة ...
مشات للباب الخلفي ديال الڤيلا خرجات منو ... غادة كتمشى بخطوات كبار و كتحاول تاخد نفس ... وصلات للمستودع مبانش ليها الراجل الي عند لباب ... حلات لباب بصعوبة و دخلات ... ماحدها كتقرب لجهة الحاجز و قلبها كيضرب بسرعة ... غير لمحات ثاندر مسرح فلرض و الدمايات تحت راسو ... غوتات على حر جهدها و طاحت فاقدة الوعي ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن