الجزء 229

60 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 229 🎭

واقفة عند لباب كتشوف من الفتحة و كلها كترجف ... حاسة بقلبها كيتعصر فهاد اللحظة ... و يديها و رجليها بردو عليها ... مدات يدها لمقبض لباب سداتو و رجعات خطوة اللور ... ضارت و تمات غادة مبعدة بخطوات مسرعة ...
حادرة راسها و مكتشوفش قدامها ... غير قربات للمصعد و هي تساطح مع شي حد ... هزات عنيها و هي تبان ليها زينب ...
زينب : " كضحك " مالبستيش نظاضرك عوتاني هههه ... " شافت عنين جولان مدمعين " مالكي ... واش كنتي عند خطيبك
جولان : ل لا ... غنرجع للدار

ضغطات جولان على الزر حتى تحل المصعد ... دخلات و منزلة راسها فلرض ... تبعاتها زينب و هي معجبة من حالها ... بقات غير كتشوف فيها ... تحل الباب و هي تم خارجة جولان من الشركة ... زينب بقات كتعيط عليها ...
منين جولان ماوقفاتش ... عرفات زينب شي حاجة واقعة معها ... مشات كتزرب تابعاها بانت ليها بغات توقف طاكسي و هي تشد فيها ...
زينب : جولاااان مالكي ... شنو واقع ؟
جولان : ماواقع والو .. بغيت نمشي للدار
وقفات طاكسي حلات جولان لباب و طلعات ... تحرك و زينب بقات واقفة مافاهمة والو ... رجعات للشركة و طلعات لمكتبها و بالها مشطون مع جولان ...

فالمكتب كان رئبال واقف خاشي يديه فالجيب ... و كيشوف فيها داخلة كتمخطر ... وصلات لعندو و قربات بغات تسلم عليه من الوجه ... و فنفس اللحظة سمع الباب تحل ... ماشافش فاتجاهو حينت عارف شكون ...
منين دخلات للشركة شافها من الكاميرات ... قربات لاخرى حطات يدها على صدرو و باستو حدا شفايفو ... بعدات شافت فيه و عضات على شفتها لتحتانية ... غير سمع لباب تسد و هو يخرج يدو من الجيب و شد يدها الي حاطة على صدرو بعدها ...

ليان : " شافت فمعصمها " آي ... قبضة قاصحة ... ماشي ديال واحد كيسني بستيلو فاخر الأوراق طول النهار
رئبال : و تحركاتك ديال وحدة محترفة فالتق**** ماشي ظابطة فسلك الشرطة
ليان : أوتش ... كن كنت بنت عادية ... كان كلامك غيجرحني
رئبال : " مشا چلس فالبيرو " چلسي
چلسات و دارت رجل فوق رجل ... و مع لابسة جيپ جينز قصيرة بانو فخاضها كاملين ... شافت فيه لقاتو كيشوف فيها بنظرات فشي شكل ...
ليان : مغاديش نضيع ليك وقتك الثمين ... بعد لقاءنا الأول الأسبوع الي فات ... سمعت أنه كيحققو فموت الأب ديالك ... و كاينين ظباط شاكين أنه ميكونش انتاحر
رئبال : ظباط ... كتعني الظابط يامن و يزيد
ليان : " بإندهاش " باش عرفتي ؟
رئبال : ماشي هما الي خدامين معاك فنفس الدائرة ... و كنتي معاهم نهار المحاكمة
ليان : " تصدمات " ش شفتيني ... يعني نهار جيت عندك هنا للمكتب باش نبلغك بموت الاب ديالك داخل السجن ... كنت عارف أن هداك ماشي لقاءنا الأول !
رئبال : امم
ليان : " بتوثر " عندك ذاكرة قوية ... مع أنك كنت فوسط محاكمتك لمحتيني ... ماعرفتش واش هذا إطراء ليا ... حينت ظنيت أنني خفية بالنسبة ليك ... و آخر وحدة تنتابه ليها ... و لكن ساعتها متعارفناش ... سو تقنيا لقاءنا الأول هو هنا فمكتبك
رئبال : شنو سبب مجيئك ؟
ليان : كان واضح أنك مهتم بأخبار الأب ديالك فداخل السجن ... و منين عرفت أنهم بداو التحقيق جيت نبلغك ... من حقك تعرف
رئبال : " صغر فيها عنيه " و شنو هدفك من هادشي ؟
ليان : " ابتاسمات بمياعة " يمكن طامعة فصداقتك

رجعات جولان للدار و طلعات مباشرة لغرفتها ... دخلات لاحت الصاك و جلسات جنب السرير فالأرض و هي تطلق العنان لدموعها ... حاطة يديها على وجها و شهقاتها مسموعين ... حسات بشعور ماعرفاتش كيف توصفو ...
يمكن غيرة خوف أو مرارة ... من نهار عرفات رئبال عمر شافت شي وحدة جنبو ... كان ديما بعيد على جنس النساء ... و منين تقرب منها حسات بلي هي حالة خاصة ... عمرو فصح على مشاعرو اتجاهها لكن حسات بحبو ليها ...
من معاملتو و حمايتو و خوفو عليها ... كان ديما فجنبها و حريص على أنها متآذاش ... يمكن اللقطة الي شافت ماشي بداك السوء و أنها شي حاجة عادية ... لكن فكرة أن أنثى أخرى تقرب ليه ماتقدرش تستحملها ... هو الشخص الوحيد الي عندها ... هو حبيبها و الشخص الي سلماتو راسها ... كتبغيه بكل جوارحها و ثقتها فيه كبيرة ...
لكن ماقدراتش تمنع الأفكار السلبية تسلل ليها ... خاصة مع كل الي وقع مؤخراً ... رجعات كتشوف أنها شخص منحوس ... فينما بغات تفرح توقع شي موصيبة و الموت ملاحق أحباءها ... بكات حتى نشفو دموعها ...

هبط من السيارة و دخل لڤيلا ... و هو طالع تلاقى بنوال و سولها على جولان واش كلات ... خبراتو أنها رفضات تعشا ... طلع مع الدروج و توجه لغرفتها ... حل لباب كانو الضواو طافيين ... شاف جهة السرير و هو يبان ليه خاوي ... زاد خطوة و هو يلمحها ناعسة فلرض فوق الزربية ... مكمشة فراسها و شعرها مغطي وجها ... قرب لعندها و تحنى هزها ...
حطها برفق فوق الناموسية و طلع عليها الغطا ... بقا واقف كيشوف فيها ... مد يدو باغي يبعد الخصلات الي طايحين على وجها ... و هو يتراجع و رجع يدو للجيب ... ضار و تم خارج من الغرفة ... سمعات صوت الباب تسد و هي تهبط دمعة على طرف عنيها و اختفت فالوسادة ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن