الجزء 258

58 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 258 🎭

🍃🍃 بعد مرور سنتين ...
تحل باب السيارة و بان حذاء أسود كيلمع ... خرج كيتمشى بثقة ... لابس بدلة زرقاء و ربطة عنق سوداء ... ديما محافظ على مظهرو و أناقتو ... دخل مع باب الشركة و توجه للمصعد ... خرج كيتمشى فالطابق الأخير توقف للحظة كيشوف فمكتب المغلق الخاص بالمدير ...
رجع كمل على طريقو و وقف أمام باب آخر ... دق و حل فور ماسمع الإذن بالدخول ... قرب جهة لبيرو فين چالس نائب المدير و لقى التحية ...
بهاء : صباح الخير ميستر سنمار
سنمار : شحال من مرة كنقول ليك ابهاء بلاش من هاد الرسمية
بهاء : خارج الشركة واخة ... أما فالخدمة من الضروري ... هاكة تعاودنا مع ميستر العثماني
سنمار : مصر زعما ... " تكا على ظهر الكرسي " جلس و عاود ليا كيف داز المؤتمر ؟
بهاء : مزيان ... كان أحسن لو حضرتي نتا بما أنك نائب المدير
سنمار : راك عارف مانقدرش نسافر ... مابقيتش ديال راسي ههه " شاف فالساعة و وقف " وقت لغدا ... خاص نمشي

هز سنمار الڤيست ديالو و تم خارج ... هبط ركب فسيارتو و زاد مكسيري ... دخل لڤيلا حط اللوطو و خرج ... كان غادي فاتجاه الباب حتى لمحها واقفة فالجردة ... ابتاسم و عنيه كيشوف فيها بعشق ... كتبان كيف الفراشة بفستانها الأصفر وسط الخضورية و الورود ...
الي زرعات أغلبهم بنفسها و كتهتم بيهم كل يوم ... دارو و الحديقة عمرهم كانو بهاد الحيوية و كينبضو بالحياة ... حتى دخلات هي لحياتو و دارو ... تنهد براحة و اتاجه لعندها بخطا سريعة ... كانت عاطياه بظهرها محساتش بيه حتى عنقها من الخلف محاوط خصرها بدراعو ... طبع قبلة على خدها و همس فوذنها ...
سنمار : تعطلت عليك ؟
سمية : " جمعات ابتاسمتها الخجولة " اااه تعطلتي ... و ماشي أول مرة
سنمار : " ضورها عندو " و شنو ندير باش تسامحيني ؟
سمية : اممم ... نتا تسخن لغدا حينت غيكون برد و أنا كنتسنا فيك ... و تجيبو لهنا فين غناكلو
سنمار : صافي ... ساهلة
سمية : و غتبدل لعاصم و توكلو
سنمار : كاينة سعاد
سمية : سعاد كتعاوني انا ماشي نتا ... يالاه سير دغيا باش تقدر ترجع لخدمتك الي ما كتقدرش تفارقها
سنمار : و تعرفي شحال كنكره هاد الخدمة
سمية : باينة ... عليها ديما غاطس بين الأوراق
سنمار : مظطر و صافي ... " قرب وجهو لوجها " أري شي بوسة باش نمشي نسخن لغدا
سمية : لااا
سنمار : و علاش كنتشاور معاك اصلا

جرها عندو أكثر و انقض على شفايفها فقبلة عميقة اندامجو فيها بجوج ... استسلامها ليه كل مرة يلمسها كيخلي حبو ليها يزيد يتحفر فقلبو ... رغم بدايتهم الي كانت باردة لحد ما ... لكن بعد مرور الأيام كبر داك الإعجاب حتى رجع حب أقوى من الي اختابرو سنمار قبل ...
سمية الفتاة القروية الي انجاذب ليها باختلافها و عفويتها و براءتها ... رجعات زوجتو و حبيبتو و أم لإبنو ... ثمرة حبهم و زواجهم الي جا بعد مآسي واجهوها بجوج ... بعد وجهو عليها و هو مساخيش نهائياً ... قبل وجنتها الوردية و دخل لڤيلا ... مشا للمطبخ أولا لقى سعاد ...
مرا فالأربعينيات جابها باش تساعد سمية رغم أنها كانت رافضة ... لكن منين ولدات كانت محتاجة الي تعاونها ... واخة سمية هي الي كطيب راسها و تهتم بولدها ... و سعاد كتساعدها فالتنضيف واخة الڤيلا ماشي كبيرة بزاف و كتشد عاصم فبعض الأحيان ... و سمية ولفاتها و كتلقى معامن تجلس فغياب سنمار ...
طلب منها سنمار ترد الآكل يسخن و طلع كيجري لفوق ... مر جنب غرفة نومهم و حل باب آخر ... دخل للغرفة الي كانت ألوانها مابين الرمادي و الأزرق ... كيتوسطها سرير صغير ... قرب و حط يديه على الحافة الخشبية ... كيشوف فيه شاد السكاتة فمو و كيلعب برجليه و يديه ... شعرو بني و بشرتو بيضاء بحال لحليب ... كيشبه لسمية تقريبا فكلشي ماعدا عنيه ...
عنين ولدو طبق الأصل على عنيه هو ... مد سنمار يديه هزو شدو عند صدرو ... قبلو فوجهو كامل و هو كيشم فريحتو الطفولية ... عاصم بدا كيضحك و يشد فسنمار من ذقنو و يحط عليه فمو كأنه كيقبلو ... بعد سنمار وجهو مبتاسم ...

سنمار : لمرياگ عمرتي ليا وجهي ... و ريحتك عطات عليها مك قالت خاص نبدل ليك
قرب سنمار لطاولة جنب الحيط خاصة بتغيير الحفاظات مجهزة بكلشي ... حطو فوق فراش رطب و حيد ليه حوايجو ... نظف ليه و بدل ليه حوايجو بسهولة ... من نهار تزاد عاصم و سنمار كيقوم هو و سمية بهاد المهمة بالتناوب ... مكانش عندو داك التفكير ديال انها مقتاصرة على الأمهات بوحدهم ...
كمل ليه و هزو عندو ... خرج من البيت و هبط لتحت ... دخل لكوزينة لقى سمية واقفة مع سعاد ... شافتو و هي تغوبش ...
سمية : كنت عارفة غتلصقها فسعاد و طلع عندو
سنمار : هو الأول ... شنو خاص ندير دابة ؟
سمية : سير چلس نتا و ولدك ... حنا غادي نجيبو كلشي
لاح ليها سنمار قبلة فالهواء و هي تزنگ لوجود سعاد ... خرج كيضحك و مشا چلس فالطبلة الي فالخارج و حاط عاصم فحجرو ... بدات كتخرج سمية الأطباق هي و سعاد ... كملات و هي تچلس مقابلة معاه و مدات ليه يديها ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن