💕 الفصل 42 💕

462 7 0
                                    


عشق بدوي لن تفهميه! 🌾

فكرة وإشراف: Nada Alami

بقلم: Sola Ait Reddad

كنت أطعمها قمح فؤادي براحتي.. عجبا كيف بات يرضيها فتات الطريق 🥀

#الجزء139:

خرج جبران تاهو وصل والديه ورجع عندهم مخافة من سلمان يضارب تاني معاه .. لقاهم همدو السوق بقاو غ هما بيناتهم الراس فالراس وخواتات رباب معاها الداخل ..

شاف نورالدين فجلال وهدر بصوت عيان

نورالدين: دابا اش غ دير

جلال: وا هنا جالس ليكم

نورالدين: سمع نقوليك راه تدير هاد الحالة مرة أخرى مغندوي معاك منكلمك غنعيط ليك على الجادارمية نيشان يجيو يهزوك

جلال: تا مال الجادارمية غ يخلعوني ديما عندهم داخل خارج ولاو معرفة

نورالدين: انا كنقول ليك راه والله تنديرها ونفوتها وختك فرقها علك

جلال: مالني قاطع عليها الطريق

نورالدين: قرب منو وهدر بشوي) دك شي لي فبالك خويه يقولك عقلك تمشي عند راجلها تجيب عليه ضسارتك راه يربطك فشي شجرة ويحرش عليك كلا ب الفيرما ينتشوك

رجع جهة صابرين لي واقفة حدا سلمان كتشوف وشار ليها

نورالدين: صافي غ سيرو نتوما .. هدا لا دوا راه نبالي بيه

صابرين: مادير ليه والو .. جا بغا يجلس خليه...فين غ يمشي يبقا فزنقة!

سكت مجوبهاش وهبطو ليها فاليزتها خرجو برا وللايطو زادو كملو لها دكشي لي بقا ملي عرفت برباب ولات باغا غ الفرصة تلوح شي كلمة ساعا الوقت مامناسبس خافت تهدر ويدورو بيها ..

طلعت القدام كيف العادة ودارت صابرين مرفوعة طلعت لور بلا متسوق لها ولاخرا كتخرج فعينيها زعما دارت انجاز ملي طردتها .. طلع سلمان ديمارا ومن موراه جبران غادي في امان الله تاصونا ليه تيلي

جبران: ألو لمياء ... الو مالكي ... اش كاين مكنسمعكش

لمياء: بصوت مخنوق) اجي دابا خنقني شوفو

دور الفولون بزربة جهة دارها وهبط كيجري الباب محلول كيف العادة دخل كيعيط بدون استجابة .. دار على البيوت كيقلب لقا غ أمير منعساه بينما هي وسط الحمام لابسة بينوار ابيض وزبطة معرية شوية الصدر وتكات على ضهرها ورفعت الصدر الفوق فازغ وبدات كاتعيط ليه بصوت ضعيف وكل شوي تعري حاجة تا تفرع عليها الباب دخل مخلوع وهي لاحت راسها وسخفت

جبران: لمياء .. لمياء كتسمعيني

لمياء: امم

قرب منها قادها فجلستها وهز الما من السطل لي معمراه كيخوي عليها فزغو بجوج .. حلات عينيها بشوي كتفرفر بيهم وهو شاد راسها بين دراعو خافها تكون تخنقت بالغاز

عِــشْــق بَــدَوِي لـنْ تَــفـهــمِــيـه!   "  بالدارجة المغربية   "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن