Part 37

11.1K 581 122
                                    

علقوا ع الفقرات لوسمحتوا
__

" ما مرادك نايل؟ "

كان هذا صوت إفرونيا المنزعج

" أنا امم حسناً أنا اتيت فقط لـ ..."

قاطعته بنفاذ صبر:

" إياك أن تقُل لي أنك أتيت لتطمئن عليّ أعلم أنك تريد مني شيئاً لذا قل ما هو "

اخفض رأسه بحرجٍ منها :

" إنها إيلي أنا فقط أريدك أن تقومي بتعويذة حماية عليها مثل ما فعلتِ لي "

سألته ببرود :

" هل معك أي شئ يخصها؟ "

أجابها وهو يخرج قلادة من جيبه :

" هذه هل تنفع؟ "

أخذَتها بدون أن تجيبه ورددت كلمات التعويذة.

بعد أن انتهت أعطتها له:

" إيلي سوف تكون محصنة طالما ترتدي هذه القلادة "

أخذها و همس:

" شكراً "

تحرك نحو الباب ثم إلتفت لها:

" جميعنا سنخرج سوياً الآن هل تريدين المجيئ؟ "

حركت رأسها بمعنى لا. 

خرج نايل وتمتمت لنفسها:

" هذه هي فرصتكِ إفرونيا هيا "

______

" رفضت المجيئ؟ "

سأل هاري و أومأ نايل. 

" حسناً هيا بنا "

تحرك هاري بالسيارة ، تكلم زين:

" نايل ما الذي فعلته لها حتى تصبح مستاءه منك إلى هذا الحد؟  "

تلون وجه نايل وأجاب بتردد:

" لم أفعل لها أي شئ "

سأل ليام:

" اذاً لمَ لم تعد تتحدث معها كالسابق؟ على حسب علمي أنك أنت و زين الأقرب لها "

رد نايل:

" اه نعم أنا.. انت تعلم أنني أعيش مع إيلي الآن لهذا لا اراها كثيراً "

أردف :

" نعم إيلي تذكرت وجدت قلادتك اليوم بجانب سريرك، أعلم أنها هدية من والدتكِ ارتديها ولا تخلعيها ابداً "

ارتسمت ابتسامة عريضه على وجه إيلي:

" يا إلهي كنت ابحث عنها شكراً لك حبيبي "

تذمرت تيما :

" يكفي سنختنق من الرومانسية "

اقترب منها زين وقال بخبث:

" دعيهم تيما ما بكِ؟ ودعينا نحن نلطف الجو ايضاً "

ضربته تيما بخفه على رأسه وقالت:

شيطان وملاك ( قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن