ليزا
تقريباً أمضيت ساعتان فى غرفة هاري وأنا أفتش بها ولكنني لم أفتح خزانته لذا توجهت إليها وما إن حاولت فتحها حتى سمعت الصوت الذى أرعبني :
" هل تبحثين عن شئ ؟ "
ه..هارى يا إلهي.
سأل ببرود :
" ما بكِ ؟ هل رأيتِ شبحاً ؟ "
قلت :
" ه..هارى أ..أنا "
هاري :
" أخبريني ليزا من يتطاول على ملكة بريطانيا القادمة ما هو عقابه ؟ "
نزلت إلى ركبتيه وقلت :
" أرجوك هاري لم أقصد أرجوك "
تباً لهذا الذل.
أمسكني بقوة من عنقي حتى شعرت بأن الهواء لا يصل إلى رئتاي ثم صرخ:
" لا تقولي هاري فقط، انظري هذا هو مقامك ذليلة تحت قدماي سأريكِ ، سأجعلكِ تقبلين قدم إفرونيا لكي تطلبي منها الرحمة أنتِ السبب في كل شئ مررنا به، بسببك هي راقدة في المشفى الآن تتألم ، بسببك غضبت تيما من زين ، بسببك يتشاجر ليام وفيونا ، أنتِ السبب في كل شئ "
_______
هاري
أخذت ليزا من شعرها جرياً إلى المشفى التي تمكث بها إفرونيا .
نعم سأجلها تبدو ذليلة.
دخلت الغرفة لأرى إفرونيا حزينة جداً والدماء تغطيها والطبيب بجانبها .
تركت ليزا من يداي وتوجهت لها :
" إفرونيا ما بكِ ؟ "
لم تجبني فقط إكتفت بإعطائي نظرة حزن .
قال الطبيب :
" جلالتك الجرح أتلف رحمها، لذلك يجب علينا إستئصاله "
إفرونيا :
" لا أرجوك لا "
سألته :
" هل هذا سيضرها ؟ "
قال :
" سيجعلها لا تنجب "
توسعت عيناي ليس بسبب ما قاله الطبيب ولكن بسبب الضربة هل يعقل أنها سببت كل هذا ؟
إفرونيا :
" أرجوك ألا يوجد طريقة أخرى ؟ "
الطبيب :
" لا "
وتوجه إليها كي يعطيها إبرة المخدر .
ولكنها كانت تقاوم وتصرخ بشدة :
" أرجوك لا تفعل هذا أرجوك "
ذهبت إليها وأنا أشعر أنني سوف أبكي بدلاً منها .
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfic- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟
