إفرونيا
وجهت نظري لإيزيس وسألتها :
" أنظر لماذا ؟ "
أشارت للأمام لأجد أمي وعلى وجهها إبتسامة خبيثة وتحمل حقيبة سوداء .
قالت إيزيس بخوف :
" م..ماذا أتى بكِ إلى هنا؟ "
قالت أمي بنفس الإبتسامة السخيفة :
" أتيت لأرى بناتي هل من مشكلة؟ "
قلت بغضب:
" نحن لسنا بناتكِ هل تفهمين؟ "
زين:
" مع من تتحدثون نحن لا نرى شيئاً "
هاري :
" يتحدثون مع الحقيرة التي دمرتنا "
ها يراها مثلنا؟
زين:
" هل تراها؟ "
هاري :
" وجهها آخر وجه أريد أن أراه "
أمي :
" أخبريه أن لا يتجاوز حدوده ، وأخبريه أيضاً أنني جلبتُ له شيئاً سيسعد به كثيراً "
أمي جَلَبَت لهارى شيئاً تباً، أنا لست مطمئنه
سَأَلَت إيزيس بتوتر :
" ما هو هذا الشئ؟ "
فتحت أمي الحقيبة وأخَرَجَت رأس رجل ممتلئة بالدماء .
ماذا؟ يا إلهي.
شهقة عالية فلتت من إيزيس :
" كيف تفعلين هذا أي نوع من البشر أنتِ؟ "
سألتُ بخوف:
" من هذا إيزيس ولمَ قالت أن هارى سيسعد به؟ "
قالت :
" لن يسعد إفرونيا بل سينهار هذا والده "
قلت موجهه كلامي للوحش المسمى بأمي :
" أنتِ ليس لديكِ قلب "
اقَتَرَبَت من إيزيس و رَدَدَت كلمات كثيرة، إنها تعويذة غليان الدماء بدأت إيزيس تصرخ وأنا قلبي يتحطم إلى أجزاء أثر صوتها المتألم.
قالت:
" أظهريها له وإلا أقسم أنني سأستمر بتعذيبها "
قالت إيزيس من بين صرخاتها:
" إفرونيا ساعديني أرجوكِ "
قلت لأمي:
" عذبيني أنا بدلاً منها "
أمى:
" للأسف لا أستطيع إستخدام سحري على الأحياء "
إيزيس تصرخ و تصرخ.
هل أخلص أختي من عذابها و أجعل هاري ينهار؟ أم ماذا؟
صوت إيزيس يرن في أذني ، لذلك اتخذت قراري سريعاً وبحركة واحدة من يدي أظهرتُ رأس والد هاري ، وسرعان ما اختفت أمي وإيزيس.
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟