المقطوعة اللي عزفتها إفرونيا بعد الصورة
________مرت الأيام وإفرونيا وزين يتحسنان بشكل جيد ، ليام وفيونا يتشاجران كثيراً، ليزا مختفية وهاري لم يكلف نفسه عناء البحث عنها، نايل يحب إيلي، تيما تأتي لزيارة زين كل يوم بالرغم من شجارهما إلا أن أفكار تيما تقول أنها تحبه وبشدة وزين إعترف لها بحبه بعد خروجه من المشفى مباشرة .
ثم أتى ذلك اليوم المشؤوم .
فيونا :
" هارى اليوم هو ميلاد إفرونيا أريد أن نقيم لها حفلة هنا بالقصر ما رأيك ؟ "
أجابها بإبتسامة واسعة :
" ستكمل عشرون عاماً اليوم لم أكن أعلم، بالطبع أوافقكِ الرأي "
سألته:
" حسناً ما هي مخططاتك ؟ "
قال :
" إتركِ كل شئ لي أنتِ فقط إذهبي لها ، كم الساعة الآن ؟ "
أجابت :
" الساعة الآن الثامنة مساءً "
قال :
" حسناً لدينا وقت، الحفل سوف يكون العاشرة مساءً "
قالت بإبتسامة :
" أشكرك هاري "
من داخله كان يقول أن فيونا أصبحت أقرب صديقة له، هو يحبها كثيراً كأخت له فقط ، لقد ساعدته كثيراً ولم تتركه ولا لحظة، هو يعلم أنها حزينة بسبب ليام وتخفي حزنها بإبتسامتها، وقد وعد نفسه أن يعمل على تحسين الوضع بينهم لأنها تستحق أفضل من كل ما يحدث .
هذا بالنسبة لهاري أما بالنسبة لزين كان يحاول جاهداً أن يفكر كيف يجعل اليوم هو أسعد يوم في حياة إفرونيا لعدة أسباب أولها: أنها ذهبت لتيما وشرحت لها الوضع وعلى أساس هذا سامحته تيما وكانت تأتي لزيارته كل يوم ، ثانيها أنها كانت معه طوال فترة مكوثه بالمشفى لأنها خَرَجَت قبله.
تيما :
" مرحباً زين "
قال:
" مرحباً حبيبتي ما هذا الجمال ؟ "
إبتَسَمَت بخجل ثم قالت :
" شكراً لك، والآن ماذا سنفعل ؟ "
قال:
" سوف نبدأ بتجهيز حفل ميلاد إفرونيا "
قالت :
" هذه الفتاة طيبة جداً زين أنا لم أرَ مثلها في حياتي "
تنهد :
" معكِ حق إنها دائماً تساعد الناس وترسم الإبتسامة على وجوههم مهما كانت حزينة ومجروحة "
سألت :
" ألا يوجد لديها حبيب ؟"
قال بخيبة أمل :
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfic- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟