هاري
ذهبتُ إلى قصر إفرونيا حتى أسألها عن كل شئ غريب في غرفتي.
وللصدفة قابلت زين وتيما في الخارج.
ألم تكن في المشفى؟
كانت بحالة جيدة يبدو أن إفرونيا عالجت كل حروق جسدها.
لكن ما الهدف؟
أعني بالتأكيد إفرونيا تساعدنا بمقابل لا يعلمه أحد منا.
حينما دخلتُ القصر ووجدتُ حروق كثيرة على يديها.
بدون وعي صرختُ عليها.
شعرت بشئ يسقط على شعري.
رفعت رأسي للأعلى وعلا صوتي:
" يا إلهي "
رَفَعَت إفرونيا رأسها للأعلى ولكني وضعت يدي على عيناها وقلت:
" لا، لا تنظري "
حَرَكَت يدها ودفعتني بقوة نحو الجدار.
تباً لهذا السحر الذي يجعلها أقوى مني.
نَظَرَت للأعلى وشَهَقَت.
هذا أقل شئ يجب أن تفعله.
صديقها تقريباً يدعى ريك مشنوقاً ومعلقاً في نجفة قصرها، وعيناه مفتوحه على مصراعيها كأنه رأى شبحاً أو ما شابه وأحد ذراعيه مقطوعه لذلك تسقط منه الدماء.
رَفَعَت إفرونيا يداها ورددت كلمات وبذلك انقطع الحبل وسقط ريك على الأرض جثه هامدة.
نَزَلَت بجانبه وقالت بنبرة ترجي خافتة :
" أنا لست مستعدة لخسارة أي أحد آخر ، لن أخسرك أنت أيضاً ، فريدريك لا تذهب أرجوك "
دموعها تنساب على وجنتيها بصمت.
قلت بهدوء:
" ليس مثل حزنِك على فرانسيس "
نيتي لم تكن سليمة، في الحقيقة أردتُ إستفزازها.
لم تجبني ، احتضنته بين ذراعيها وقالت:
" سوف أفتقدك فريدريك ، سوف أفتقد مزاحك ، سوف أفتقد مشاجراتك مع إيزيس عندما كانت تظهر فجأة ، أنت صديق جيد ، ستجتمع بحب حياتك وأنا سعيدة لهذا "
نَظَرَت لي وقالت بجمود :
" احمله معي "
حسناً سأذلها ولكن ليس الآن.
لتدرك جيداً أنها تتحدث مع الملك ومع أحد قوى الكيانات الخارقة للطبيعة.
الهجين والساحر.
حملناه سوياً واتجهنا إلى حديقة القصر ودفناه بها
صَنَعَت له باقة ورد جميلة بسحرها ، ودَخَلَت القصر بدون أي كلمه.
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟