سمع حبالها الصوتية وهي تشكل معزوفة تفوق روعة معزوفات بيتهوفن.
Hey baby, when we are together doing things that we love
Every time you're here i feel like i'm in heaven feeling high
غنى معها بصوت منخفض ذلك المقطع وكانت عذوبة صوتها قد أنسته سبب وجودها هنا، أنسته كل الكره الذي يحمله لها :
I don't want to let go , girl
I just need you to know , girl
I don't wanna run away, baby, you're the one i need tonight
No promises
Baby now i need to hold you tight , i just wanna die in your arms here tonight .
ولكن فجأة تحول ذلك الإندماج إلى بركان غضب ثائر، بسبب شئ بسيط في نظرها وكارثي في نظره وهو أنها بدأت تعزف على البيانو الخاص به.
دفع الباب بقوة ليتحول إلى قطع أخشاب تناثرت في كل مكان مما سبب انتشار الرعب في قلبها وهي تقابل عينيه الحمراء.
صرخ بغضب :
" أيتها اللعينة من سمح لكِ بلمس ذلك البيانو ؟ "
وبدأ بشد شعرها وضربها في جميع أنحاء جسدها وهي لا تستطيع المقاومة، لا تستطيع فعل أي شئ غير أنها تبكي، كأن جسدها غير قادر على التحمل أكثر.
همست بخفوت:
"أنت تؤلمني اتركني لم أقصد أقسم لك "
" أنا لست هاري، أنا جلالة الملك يا حمقاء "
" هاري ماذا تفعل؟ ابتعد عنها، ستموت بين يداك "
صاح زين وهو يحاول ابعادها عنه.
" إبتعد زين لا أريد أن أؤذيك، دعني اقتلها وننتهي من تلك اللعنة "
" هاري يضرب الحقيرة ، جيد "
جاء صوت إيزيس الساخر ليشعل غضب زين:
" لا تقولي عنها هكذا أنتِ الحقيرة هنا أتفهمين ؟ يا هاري ابتعد ستموت الفتاة "
أما هذا الأخير أعماه غضبه عن أي شئ حتى سحبها من شعرها وألقاها في القبو ثم خرج سريعاً.
" لا لا إهدأي لا تبكي أرجوكِ، تعالي معي"
" أنا لا أستطيع المشي حتى "
حملها إلى غرفته:
" المياة الساخنة ستساعدك على الإسترخاء "
قال بصوت مخنوق وهو ينظر لوجهها الأحمر، وترك لها ملابس ثم خرج.
بدأت بالإستحمام وهي تئن بضعف، وتفكر في كل ما يحدث لها.انتهت من كل شئ حتى طرق زين الباب وأخذها للقبو مرة أخرى:
" هيا حتى لا يعود هاري ويراكِ هنا "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟