" زين "
همست وبدون وعي ارتمت في أحضانه لتخرج كل ما في قلبها.
قال بصوت مخنوق :
" أقسم لكِ أنني حينما علمت بالموضوع تشاجرت مع هاري "
ومع ذكر اسم هاري، اشتعل الغضب بداخلها وصاحت :
" أنا واللعنة لا أهتم "
أنزل رأسه إلى الأرض بخيبة أمل ثم قال وهو يأخذ خطوتين نحو الباب :
" حسناً حافظي على نفسكِ، لا أحد يستحق أن تضحي بحياتكِ من أجله"
أمسكت بيده وقالت له وعيناها ممتلئة بالدموع :
" أنا أحتاجك "
عانقها مرة أخرى وهمس فى أذنها قائلاً :
" لن أذهب سوف أبقى معكِ، الحياة لا تقف على أحد إفرونيا، جميعنا سنموت يوماً ما، والحزن في القلب لا بالبكاء "
" هل يمكن أن نخرج من هنا؟ "
" بالتأكيد "
ركبت سيارته الرمادية الفارهة وبعد قليل من الوقت قال:
" وصلنا "
" تاتاتاتااااااا "
" حقاً، مدينة الألعاب؟ "
سألته بسخرية، أجابها وهو يمسك بياقه قميصه :
" نعم وبكل فخر "
سألته بجديه :
" كم عمرك زين ؟ "
أجابها بإستغراب :
" الحادية والعشرين لماذا ؟ "
" ألا ترى أنك كبير على هذه الأشياء؟ "
" السن مجرد رقم هيا بنا الآن يكفي حديث "
لعبوا كل الألعاب وكانت إفرونيا مستمتعه جداً، حتى أنها نسيت كل ما حدث.
" شكراً جزيلاً أنا لا أعلم ماذا أفعل لك مقابل تلك الأشياء الجميلة كلها "
"هل يعني أنه إذا طلبت منكِ أي شئ سوف تفعليه؟"
أكدت إفرونيا سؤاله :
" أي شئ "
" أريدكِ أن تعودي معي إلى القصر "
" ماذا لا مستحيل لا بالطبع لا "
قال بتوسل :
" أرجوكِ إفرونيا أنا أريدكِ معي، أرجوكِ "
قالت ولمعت عيناها بدموع على وشك النزول :
" إفهمني انا فقط لا أستطيع أن أبقى بوجه هاري دائماً، لا أريد أن أراه "
" لا لا أنا آسف لا تبكي، أرجوكِ اقبلي من أجلي فقط ولن أترككِ تتعاملين معه "
" حسناً "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟