⬆
عادت لقصرها بعد أن هدأت تماماً وتأكدت أن كلامها أقلق هاري وهذا ما تريده لأنها ستفاجئه.
" تأخرتِ، قلقت عليكِ "
كان هذا صوت نايل.
صوتها كان خافتاً جداً:
" أعتذر، لم أكن أقصد "
جلست علي الأريكة وجلس نايل بجانبها:
" هل أنتِ بخير إفرونيا؟ "
أجابته بنفس النبرة الخافته :
" لا نايل، لست بخير ابداً "
نظر لوجهها الحزين:
" اقتربي "
أخذها في عناق دافئ يطمئنها بأن كل شئ سيكون بخير ولكن من داخله يعلم بأن الأمور ستزيد سوءاً.
وعناقه هذا جعلها تنفجر باكية.
" اهدأي الأمور لا تُحل بالبكاء "
قالت:
" إنه يكرهني نايل، لا أعلم لمَ يحدث كل هذا؟ "
سألها:
" هل رأيته؟ "
اومأت.
سألها مره أخرى:
" وماذا قال لكِ؟ "
قالت:
" أؤكد لك أن سماع ما قاله سيعكر مزاجك "
قال بغضب:
" اللعين سيجعلني أكرهه "
قالت بهدوء:
" لا إياك نايل، إنه صديقك "
نظر لها:
" لنغير هذا الموضوع ، الساعة التاسعة سَيُقام كرنڤال بعيد عن القصر قليلاً ما رأيك أن نذهب له؟ "
أجابته:
" نعم بالطبع، ولكن هل لي بطلبٍ؟ "
اومأ لها.
" هل بإمكانك أن تعزف لي على القيثارة ؟ "
نظر لها بخبث:
" بمقابل!! "
ضحكت ثم سألته:
" وما هو؟ "
اجابها:
" أن تعزفي في نفس الوقت على البيانو "
سألته:
" سوياً؟ "
اومأ لها:
" هيا إفرونيا سيكون عزفنا رائع "
" حسناً، إذهب واحضر القيثارة وأنا سأنتظرك هناك "
أشارت إلى غرفة البيانو.فوراً صعد نايل واحضر القيثارة ثم اتفق مع إفرونيا على لحن وبدأوا بعزفه.
نترك لكم حرية الحكم على عزفهما ⬆
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟