بارت ع السريع كده شغلوا الفيديو واستمتعوووووو
_______
استيقظ بطلنا بشعور وخزات في قلبه، قام من سريره رغم عدم رغبته التامة في ذلك وكأنه لا يريد لقاء زين الذي استفزه بالأمس ولا يريد لقاء البقية لتجنب أسئلتهم السخيفة التي لن يكون مضطراً لإجابتها.
خطر بباله ايڤ وكأنها هي سبب تلك الوخزات التي تؤلم قلبه، شعر بتأنيب الضمير، ولكن ما إن تذكر وقتها مع فرانسيس حتى نسى ذلك الشعور وبدأ يلعن بداخله.
قاطع تفكيره صوت طرقات فتأفأف بملل، ها قد بدأ اليوم!
" هارى أنا أعتذر عما قلت البارحة "
" حسناً "
" لماذا لم تعترف لها إلى الآن هاري ؟ "
ضحك بسخرية وأردف:
" حقاً وماذا تريد مني أن أفعل؟ هل أذهب وأقول لها أنا معجب بكِ إفرونيا أو أحبكِ أو أياً كان هذا الشعور اللعين، ياللحماقة "
" إذاً إنتظر كي يأخذها أحد منك ربما يكن صديقها هذا "
" زين إذا أردت الشجار أكمِل ما كنت تقوله "
خرج وصفع الباب ورائه بشدة، ثم دخلت ليزا بعده وهي آخر شخص يرغب بطلنا برؤيته الآن.
" مرحباً أيها الوسيم "
" ماذا تريدين؟ "
" لا أعلم ما رأيك بالخروج ؟ "
" أخرجي وأغلقي الباب ورائكِ "
" أحمق غبي "
صرخ فى وجهها :
" ماذا؟ أسمعيني ما كنتِ تقولين ، من الآن لا أريد رؤية وجهكِ في هذا القصر مجدداً "
دخل ليام :
" ما بكما ؟ "
" تلك البلهاء لن تمكث هنا بعد الآن وإن أردتها يمكنك الذهاب معها "
وعلى الصعيد الآخر كانت بطلتنا تفكر بالحلم الذي راودها.
فلقد تحدثت معها السيدة آني والدة هاري! وهذا كان الحوار الذي دار بينهما.
" إفرونيا "
" من أنتِ ؟ "
" أنا أدعى آني كنت صديقة والدتكِ "
بدأت بطلتنا تعود بخطواتها للخلف خوفاً منها:
" لا تقلقى أنا لن أقوم بإيذائك أفراد عائلة ستايلز لا يؤذون أحد "
" هل أنتِ من عائلة ستايلز ؟ "
" في الحقيقة أنا والدة هاري "
" إسمعيني يا بنيتي ، هاري لم يكن هكذا أبداً بل كان يحب الناس جميعاً كان يحب الدراسة ويحب إسعاد الناس ومساعدتهم لم يكن يتفاخر أبداً بأن أباه كان ملكاً بل كان يذهب دائماً إلى الفقراء يجلس معهم ويستمع إلى شكواهم ثم يطلب من أباه أن يساعدهم وهذا كان سبب فى تقدم البلد إلى ما هي عليه الآن أنا أعلم أنه دوماً يغضبكِ وانه دوماً يعود ويقول سامحيني وهذا يدل على أنه متعلقاً بكِ وبشدة ، جميعنا تركناه لا تتركيه أنتِ أيضاً أرجوكِ بنيتي ، لقد تغيرت في حياته أشياء كثيرة هو لا يتحملها لا تزيديها عليه بمقاطعتكِ له "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟