اقرأوا اللي ف الآخر وعلقوا ع الفقرات :)
____
" هـ..هاري "
" إفرونيا إفرونيا "
نهضت وقطرات العرق تتصبب من جبينها.
قالت في نفسها:
" حلم، كل هذا الرعب وفي الآخر يكون حلم، تباً "
اقترب منها هاري وقبل أن يلمسها صرخت:
" إبتعد عني، إياك أن تقترب، إياك "
صاح هاري:
" لا ترفعي صوتك، ما بكِ ؟ منذ أن مات فرانسيس هذا وأنتِ في حالة جنون "
حينما ذكر اسم فرانسيس وجهت إفرونيا نظرها لزين لأنها تذكرت كلامه في الحلم وهذا جعلها تغضب ومما زاد الطين بله أن نظرها وقع على يده التي كانت تحمل سكيناً، وهذا جعل الذعر والهلع ينتشر في قلبها.
قامت مسرعة من على السرير متجهه بخطواتها نحو الباب، أدركت أنها بغرفة هاري.
سألت في نفسها:
" ألم يكن لا يسمح لأي أحد أن يدخل غرفته ما الذي تغير الآن؟ "
نظرت نحو البيانو وفكرت مع نفسها:
" هل أضغط على ذلك البيانو وأجعل هاري يتحول، يمكن أن يكن ما قاله في الحلم حقيقة وهذا أبسط ما يستحق "
قالت فيونا مقاطعة أفكار إفرونيا:
" إلى أين أنتِ ذاهبه؟ انظري إلى نفسكِ إنكِ بحالة مزرية "
سألت إفرونيا في نفسها:
" ولمَ تسألين؟ هل لم يسعكِ الوقت حتى تضعين لي كل ما هو غريب في القصر؟ "
وضعت يدها على رقبتها وتفاجأت بأن حرارتها عالية جداً ولكنها لم تهتم.
شئ واحد فقط هو الذي اهتمت له وسألت عنه:
" الجاكيت، أين الجاكيت الذي كنت أرتديه؟ "
مده زين لها وقال :
" به رائحة عطر رجالي "
وهذه المرة كانت إفرونيا تفكر بصوتٍ عالٍ حيث صرخت:
" حقاً لا تعلم لمن هذا الجاكيت ؟ ألم تقل أنها ستقتل كولن أيضاً، تباً لكم "
سألها هاري:
" مَن كولن وما الذي تتحدثين عنه؟ "
سألته بسخريه:
" لا تعرف كولن؟ غريبه كنت أظن أن جلالة الملك يراقبني أربعة وعشرون ساعة وينقل أخباري لعدوتي "
قال لوي بهدوء :
" إفرونيا هل يمكنكِ أن تقولي لنا ما بكِ نحن حقاً لا نفهم أي شئ "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟
