(دى المقطوعة اللى عزفها هارى استمتعوووووو)
_____
" كيف كان أول يوم فى الفصل الدراسي الثاني ؟ "
سألها بلطف وهو يدخل رأسه من الباب كطفل صغير.
قالت بإبتسامه:
" تفضل."
دخل ووقف أمام صورة أبيها وقال:
" أنت تستحق أفضل مما أنت به، أرقد في سلام "
جلس على الأريكه وجلست أمامه، ولم يتحدثا لدقائق حتى قطع هو الصمت المسيطر عليهما:
" حسناً؟ "
قالت:
" كان ممل ولكني تعرفت على فيونا وفريدريك "
تغيرت ملامح وجهه وقال بنبرة غريبة :
" وكيف يبدو هذا الكائن؟ "
صححت له:
" ريك، له شعر أشقر وعينان رمادية "
ضيّق عينيه فسألته حتى تغير الموضوع :
" أين زين والبقيه لمَ لم يأتوا معك؟ "
قال وهو ينظر لأصابع يده :
" هم يرون أحوال البلد الآن ويقومون ببعض الأشياء"
سألته رافعة إحدى حاجبيها :
" ألست أنت الملك؟ لمَ لم تذهب أنت ؟ "
نظر لها ببرود مستفز :
" لا شأن لكِ "
قالت بسخط:
" ماذا تريد أن تشرب؟ "
" كوبان من الدماء "
سألته بذهول :
" ماذا؟ "
" ألم أقل أنني هجين؟ "
اقتربت منه ومددت له يدها وقالت:
" تفضل "
سَأَلَ :
" ماذا تفعلين؟ "
قلت بهدوء :
" ألم تقل انك تريد كوبان من الدماء؟ تفضل اشرب من هنا "
بينما هو تعجب من شجاعتها وبسرعة غرس أنيابه في يدها فهذا ما أراده منذ أول يوم رآها أن يتذوق دمائها وها هي الفرصة أتت له على طبق من ذهب.
وأول ما شعر بطعم دمائها في فمه أحس بنار في حلقه.
" هاري ما بك؟ "
" لا أعلم "
ذهبت إفرونيا بسرعه وأحضرت كوب ماء، وبمجرد شربه قال:
" أنا سوف أرحل "
" لمَ ؟ "
" حتى لا أكون سبباً في تعطيلك عن المذاكرة "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟