قللوا الإضاءة بقى وشغلوا الموسيقى اللي موجودة بعد الصورة وانسجمووووو
_________عادت بطلتنا إلى قصرها بخطوات بطيئة لترى زين أمام الباب فنادته بإستغراب.
قال بنبرة لم تفهم المقصد منها عتاب أم حدة:
" مرحباً أتيت لأذكركِ أن لديكِ أصدقاء آخرين "
" أرجوك زين لا تكمل عليّ "
صاح بغضب:
" حسناً كلامي هو الذي لا يطاق الآن ، أريد فقط أن أقول لكِ أن هاري أصبح غريباً هذه الأيام لا يبتسم ولا يخرج من غرفته ولا يسمح لأحد بأن يتحدث معه ، يوم ميلاده غداً وبما أنكِ الوحيدة القادرة على جعله يبتسم أريدكِ أن تأتى معي أظن أن فرانسيس هذا ذهب لا يوجد ما يشغلكِ الآن أليس كذلك ؟ "
" نعم لا يوجد ما يشغلني الآن ، سوف آتِ غداً "
رحل بدون أن ينطق بكلمة أخرى، فتنهدت بتعب ودخلت قصرها لتشعر بإكتئاب غريب، ثم انطفأت الأضواء وبدأت بطلتنا تسمع أصوات أنين وصرخات من قعر الجحيم.
شعرت بشئ ما يمسك قدميها بقوة، صرخت صرخة عالية، أنار ضوء أحمر خافت، وبدون وعي صرخت لرؤيتها كائنات تزحف على الأرض منظرهم بشع جميعهم يقتربون منها، منهم من يتقيأ دماءاً ومنهم من كانت يداه مقطوعه ومنهم من كانت أعضائه الداخلية ظاهرة.
" إبتعدوا عني "
صرخت برعب، واستقبلت إجابة جعلتها أكثر هلعاً:
" اقترب الوقت وستصبحين معنا "
" أرجوكم إبتعدوا أنا لم أقم بإيذاء أي أحد منكم "
بدأت تهرول في القصر وتصعد السلم وإذا بها تعثرت بكائن غريب أذانه طويله أقدامه مثل الفيل لسانه مدبب وأسنانه كبيرة جداً وعيناه صفراء .
تجمدت في مكانها لم تستطع الحركة بسب منظره، لكنها إستجمعت قواها ونزلت بسرعة ثم أخذت المزهرية ورمتها فى وجهه ؛ مما أدى إلى جعل عيناً من عيناه تنزف دماً أسود، بدأ هذا الكائن يكبر ويكبر وتكلم بلغه غريبة وصوت عالٍ.
بدأ كل زجاج القصر يتكسر واحداً تلو الآخر وبدأت تلك الكائنات تتجمع حولها سمعت صوتاً مرة أخرى يقول :
" Phasmatos incendia "
تذكرت أن تلك الكلمة قرأتها حينما كانت في غرفة هاري السرية، فبدأت تريد بدون وعي:
" Phasmatos incendia "
" Phasmatos incendia "
لم يحدث شئ وكانت الكائنات تقترب منها أكثر وأكثر.
صرخت :
" Phasmatos incendia "
بدأت النيران تشتعل فى كل مكان، جرت بطلتنا مسرعة إلى المطبخ الذي كان ينبعث منه ضوء خافت، وهنا كانت الصدمة الثانية.
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟