صوت إفرونيا دوى في آذان الجميع، وخصوصاً هاري الذي نظر لها بدهشة ثم تدارك الموقف وتحرك كما قالت.
" Ex Spiritum In Tacullum, En Terrum Incendium, Phasmatos Salves A Distum! "
اشتعلت نيران شديدة في المكان واعتلت الصدمة وجوه الجميع، وتوقف كل شئ عندما صرخت تيما التي لا تعلم بكونهم سحرة :
" كيف فعلتِ هذا؟ "
اقترب زين منها ولكنها دفعته بقوة وقالت:
" ابتعد عني يبدو أن جميعكم مثلها "
استغلت ليزا هذا الموقف لصالحها وقالت بخوف مصطنع :
" يا إلهي هل أنتِ ساحرة و أنتم أيضاً نعم نعم تيما محقة إبتعدوا عنا يا أشرار وخصوصا أنتِ يا حمقاء "
وأشرت على إفرونيا.
بَدَأت إفرونيا تتجه نحوها بخطوات بطيئة ثم وقفت أمامها وصفعتها صفعة تركت أثر علي وجهها.
صَرَخَت ليزا :
" ساقطة "
" تيما إسمعي "
" لا لا تقترب مني، لقد كذبت عليّ هل كانت هذه مصيدة لي؟ لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى "
قالت هذا الكلام ورَحَلَت غاضبة .
نظر هاري لإفرونيا وقال محذراً :
" أريد تفسيراً الآن "
" حسناً تعال معي إلى الخارج "
تنهدت :
" لقد حدثت أشياء كثيرة هاري "
وبَدَأَت تحكي كل ما حدث معها وصدمة هاري تزداد أكثر وأكثر ولكن جانباً منه كان سعيد.
" إذاً هي من فعلت ذلك بكِ ؟ "
أومَأَت.
" ومن ساعدكِ ؟ "
" لا أعلم "
" من أين عرفتِ تلك الكلمات حتى أنا لا أعرفها ؟"
" لا أعلم أيضاً "
لاحظ الخوف والقلق في عينيها لذا حاول أن يلطف الجو قائلاً:
" حسناً يبدو أنني لم أحضر مشروباً أنا خائف أن تحوليني إلى شئ ما "
ضحكت:
" لا تقلق لن أحولك "
قبل أن يذهب قال بصدق :
" شكراً إفرونيا على إنقاذك لي "
" هذا وعد قطعته على نفسي هاري ، لا داعي للشكر "
أما عند زين كان يلعن الحياة ويسأل: متى سينتهي هذا الجحيم الذي نعيشه ؟
قاطع تحدثه مع نفسه أصواتاً تهمس له :
" إقتلها زين هى لن تنقذ هاري كما تعتقدون بل ستنزل بكم البلاء، إقتلها زين إقتلها "
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟