لم تشعر بأي شئ إلا برأسها التي على وشك الإنفجار وبدأت تصرخ عالياً ثم سقطت مغشياً عليها.
بعد ساعة أفاقت لتجد نفسها مقيدة في مكان ضيق بالكاد يوجد فيه مصابيح مضيئة على وشك التلف، شعرت بألم يسري في كامل جسدها وما شغل بالها هو ماذا ستكون ردة فعل جدها وعمها عند علمهم بذلك؟!
انتظرت قليلاً لعل أحد يأتي لها ولكن عندما لم يأت أحد تملك الغضب منها ليجعلها تصيح بكل قوتها:
" أنت أيها الحقير، ماذا فعلت لي يا أحمق؟ "
اهتزت الأرض من تحتها بقوة أكبر من زلازل اليابان مما دب الرعب في قلبها.
" مَن الحقير يا لعنة حياتي ؟ أقسم أنني سوف أجعلكِ تعيشين الجحيم هنا "
صاحت بغضب :
" أصمت يا سافل، ليس لك الحق أن تفعل هذا بي "
صفعها بأقوى ما لديه وقال :
" من الأفضل لكِ ألا تغضبيني "
" من أنت ؟ "
سألت وهي تغالب دموع عينيها.
ضحك بسخريه ثم قال :
" هاري ...هاري ستايلز "
سَألتَه بصوتٍ عالٍ تملأه الدهشة :
" الملك؟ "
سألت نفسها: لمَ لا أستطيع رؤية ملامحه؟!
" لأن النور خافت يا حمقاء بالتأكيد لن تستطيعي رؤية ملامحي "
" ونعم أنا أقرأ أفكاركِ "
قال ونظر للمصابيح و فوراً أصبحت الإضاءه عالية، ثم اقترب منها :
" هذا أفضل أليس كذلك ؟ "
كانت تحدق في عينيه الخضراء ولم تخطئ حين وصفتهم بالزمرد، بعد دقائق فك قيود يديها عن بعد.
سألتَه بصدمة :
" هل أنت ساحر ؟ "
أجابها ببرود :
" ماذا ترين أيتها الحمقاء؟ "
صاحت بغضب وتجاهلت ما هو عليه :
" لا تنعتني بالحمقاء أبداً هل تفهم؟ "
" أنا أفعل ما أريد "
" معي سوف تتصرف كما أريد أنا "
صاح :
" عندما تتحدثين مع ملك البلاد تكلمي بأدب يا حمقاء "
صرخت قائله :
" أنا لست حمقاء أنا إفرونيا ..إفرونيا بلاك "
أمسكت بعصا حديديه كانت على الأرض وفجأة تحولت تلك العصا إلى برادة حديد، و قال بوقاحة :
" هل تعتقدين أنكِ ستتغلبين على هاري ستايلز بهذه ؟ أنتم يا آل بلاك جميعكم حمقى "
قالت بهدوء وهي تحاول حاول كبح غضبها:
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟