" أتوقع منها أي شئ "
همست إفرونيا ثم أردَفَت:
" كم من الوقت يجب أن أعانقه؟ "
أجابتها إيزيس:
" طوال الوقت "
فتحت إفرونيا عينيها بصدمة :
" ماذا؟ كيف؟ لا مستحيل، هناك أشياء لن أفعلها وهو معي لمجرد حمايته "
إيزيس:
" هل لديكِ حل آخر؟ ابحثي عن بديل "
قال هاري بخبث:
" هذه الفتاة باتت تعجبني "
نَظَرَت له إفرونيا نظرة غريبة وقالت:
" الإقتراب منك هو آخر شئ أريده صدقني "
رفع كتفيه وقال ببراءة:
" لم أقُل شيئاً "
قالت ببرود:
" أحضر ملابسك و اذهب إلى قصري "
تحرك وتركها تتذمر:
" سينام معي وعلى سريري وفي حضني، يا إلهي! لا يوجد أسوأ من ذلك "
نَظَرَت بألم إلى آثار الحروق المتبقية في ذراعيها وتمتَمَت:
" هذه الحياة ليست عادلة "
تحركت متجهه نحو قصرها ولكنها غيرت اتجاه خطواتها ناحية قصر مساعد نائب الملك.
خطواتها بطيئة جداً، العكازين لا يساعدانها أبداً.
وصلت أخيراً ورنت الجرس، مرة، اثنين، ثلاثة ثم فُتح الباب.
قبل أن تنطق احسّت أن العكازين وقعا من يديها وأنها تطير والهواء يلفح جسدها من جميع الإتجاهات.
لقد عانقها كولن نعم، عناق رفعها عن الأرض وجعلها تدور في الهواء.
ضحكت بصوتٍ عالٍ:
" كفى، كفى، ذراعاي يا فتى"
كولن:
" يا إلهي! حمداً لله على سلامتكِ "
قالت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها:
" حسناً أنزلني ونتحدث "
بالفعل أنزلها وانحنت لتلتقط العكازين متجاهلة ألم ظهرها.
كولن:
" اتركيهما "
داخلها وأغلق الباب ثم سألها:
" هل مازال جسدكِ يؤلمكِ؟ "
أجابته:
" قليلاً "
بدأت تتفحص بعينيها القصر وتمتمت:
" جميل "
ثم أضافت بسعادة:
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟