Part 25

13.4K 671 101
                                    

إفرونيا 

إستيقطت على ضوء الشمس وصوت زقزقة العصافير الذي أعشقه ، أشعر بدفء فرانسيس لأنه نائم خلفي.

لا تُسيئون الفهم لقد كنا نتحدث أمس كثيراً حتى غلبنا النعاس.   

أحببت أن ألعب معه قليلاً لذا تحركت ببطئ ، وأغلقت الستائر حتى تصبح الغرفة مظلمة وأحضرت عباءة سوداء وماسك مرعب يوجد به ضوء أحمر من ناحية العينان أهداني إياه والدي لأني أحب تلك الأشياء.

إرتديتهم وبدأت أتحدث بصوت غليظ :

" فرانسيس إستيقظ سوف تموت نيهاهاهاهاها "

إستيقظ فرانسيس بفزع وقال :

" إفرونيا إفرونيا أين إفرونيا ؟ "

مع العلم أن نومه خفيف جداً.

قلت :

" سوف تلحق بها الآن نيهاهاهاها "

قال :

" أرسلتك يوستينا أليس كذلك يا حقير؟ سأريك "

قفز من على السرير وأتى مسرعا نحوي وما إن رفع يده حتى يلكمني نزعت الماسك بسرعه وسقطت على الأرض من كثرة الضحك .

قلت وأنا ألتقط أنفاسي :

" يا ..إ..إلهى ..و..وجهك "

قال بغضب :

" إفرونيا! هذه أنتِ يا حمقاء،تباً سقط قلبي في قدمي "

قلت وأنا أضحك أكثر :

" ف..فرانسيس أ..أنت... "

لم أكمل لأنه قام بدغدغتي مما جعل أصوات ضحكاتي تعلو وتعلو :

" أ..أرجوك ..ك..كفى ..ل..لا ..أ..أستطيع ..التنفس "

توقف ونهض من على الأرض ونهضت أنا أيضاً. 

فتحت الستائر ثم ذهبت وغسلت وجهي ولأسناني

فرانسيس أيضاً فعل ذلك. 

قلت:

" أنا جائعة "

فرانسيس:

" وأنا أيضاً "

قلت:

" ما رأيك أن نعد الإفطار سوياً ؟ "

قال:

" أرجوكِ أنا لا أريد أن أذهب المشفى بسبب تسمم غذائي "

ضربته على رأسه وقلت:

" تذم طبخي يا أحمق "

قال:

" أنا لست أحمقاً يا فتاة فبراير "

نزلنا إلى الأسفل بعد جدال طويل انتهى بإنتصاري بالطبع وتوجهنا إلى المطبخ. 

تذمر فرانسيس:

" ماذا الآن؟  "

قلت:

شيطان وملاك ( قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن