إفرونيا
إستيقطت على ضوء الشمس وصوت زقزقة العصافير الذي أعشقه ، أشعر بدفء فرانسيس لأنه نائم خلفي.
لا تُسيئون الفهم لقد كنا نتحدث أمس كثيراً حتى غلبنا النعاس.
أحببت أن ألعب معه قليلاً لذا تحركت ببطئ ، وأغلقت الستائر حتى تصبح الغرفة مظلمة وأحضرت عباءة سوداء وماسك مرعب يوجد به ضوء أحمر من ناحية العينان أهداني إياه والدي لأني أحب تلك الأشياء.
إرتديتهم وبدأت أتحدث بصوت غليظ :
" فرانسيس إستيقظ سوف تموت نيهاهاهاهاها "
إستيقظ فرانسيس بفزع وقال :
" إفرونيا إفرونيا أين إفرونيا ؟ "
مع العلم أن نومه خفيف جداً.
قلت :
" سوف تلحق بها الآن نيهاهاهاها "
قال :
" أرسلتك يوستينا أليس كذلك يا حقير؟ سأريك "
قفز من على السرير وأتى مسرعا نحوي وما إن رفع يده حتى يلكمني نزعت الماسك بسرعه وسقطت على الأرض من كثرة الضحك .
قلت وأنا ألتقط أنفاسي :
" يا ..إ..إلهى ..و..وجهك "
قال بغضب :
" إفرونيا! هذه أنتِ يا حمقاء،تباً سقط قلبي في قدمي "
قلت وأنا أضحك أكثر :
" ف..فرانسيس أ..أنت... "
لم أكمل لأنه قام بدغدغتي مما جعل أصوات ضحكاتي تعلو وتعلو :
" أ..أرجوك ..ك..كفى ..ل..لا ..أ..أستطيع ..التنفس "
توقف ونهض من على الأرض ونهضت أنا أيضاً.
فتحت الستائر ثم ذهبت وغسلت وجهي ولأسناني
فرانسيس أيضاً فعل ذلك.
قلت:
" أنا جائعة "
فرانسيس:
" وأنا أيضاً "
قلت:
" ما رأيك أن نعد الإفطار سوياً ؟ "
قال:
" أرجوكِ أنا لا أريد أن أذهب المشفى بسبب تسمم غذائي "
ضربته على رأسه وقلت:
" تذم طبخي يا أحمق "
قال:
" أنا لست أحمقاً يا فتاة فبراير "
نزلنا إلى الأسفل بعد جدال طويل انتهى بإنتصاري بالطبع وتوجهنا إلى المطبخ.
تذمر فرانسيس:
" ماذا الآن؟ "
قلت:
أنت تقرأ
شيطان وملاك ( قيد التعديل)
Fanfiction- هل هذه هي النهاية؟ - أعتقد ذلك الحياة تحدي نهايته فوز أو خسارة. استفزها، أهانها، عذبها، قلل من قيمتها، كان سبب تعاستها بينما كانت سبب سعادته، أجبرها على اصلاح شئ لا ذنب لها فيه. شيطان وملاك في منافسة من سيفوز؟