كونك مختلفه بين الجميع فهذا يشي باختلاف بيئتك، وطريقة تربيتك، وطباعك فأنتِ مختلفة بخمارك ولباسك الفضفاض الساتر الذي يحميكِ من الأعين الخارجيه الطامعة، ومختلفه بردائك الواسع الذي لا يصف معالم جسدك ويخفيك عن الألباب، ويحميكِ من أن تكوني فريسة لتلك الذئاب البشرية التي تقتنص الفتيات بنظراتهم فلا تجعلي الشيطان الرجيم، المارد، الموسوس يقتات عليك ويبث في نفسك أن هذا الرداء الفضفاض رداء أمهات المؤمنين سيجعلكِ أكبر سنًا، أو أنه لا يليق بك، أو أنه سيكون واسع جدًا ولن تستطيعِ السير به، أو أنكِ ما زلتِ صغيرة، أو أنه سيأخر من زواجك فكفاكِ شرفًا أنكِ تتشبهين بأمهات المؤمنين رضي الله عنهم فكل هذه الأسباب أو الخرافات أو أفضل ما يُقال عنها ادعاءات كلها من اختراع ذاك الشيطان المارد فكوني أيتها العفيفة حذرة ولا تقعِ في الفخ فهذا الرداء سيصونك، ويجعلك درة محفوظه يصعب الوصول إليها،ويجبر الجميع علي احترامك يكفيي أنه عندما تركب مختمرة أو منتقبة سيارة ويكون هناك شباب يقوم هؤلاء الشباب من مكانهم حتي تجلس فانظرِ الجانب الإيجابي وكفاكِ سلبيات وإن كانت لا تعجبك اللفات المتداولة للخمار فوسائل التواصل الاجتماعي بها العديد والعديد من اللفات ؛ فالحجاب فريضة من المولى عز وجل فاحفظي نفسك بارتدائه ومهما سمعتِ من أقول لا تُسر، ولا تناسب الحساب لا تكترثِ بها فأنتِ يا أخيتي تمشين علي الطريق الصواب فلا تعوج خطواتك؛ بل تابعي المسير فالله سبحانه وتعالى حثنا في سورة النور علي ارتداء الخمار فقال: "وليضربن بخمرهن علي جيوبهن" وفي السورة ذاتها قال: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" فإلي متي ستؤجلي؟ هل تضمنين عمرك؟ أو هل تضمنين إلي أن يأتي اليوم الذي تقررِ فيه ارتداء الخمار؟ بالطبع لا فلا تؤجلي يا أخيتي أكتر من هذا وخذي هذه الخطوة فأنتِ جميلة وستزدادِ جمالًا بارتدائك له.
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى
YOU ARE READING
علها لك
Randomقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...
