يا صاحبي أعلم يقين العلم أنك تشتاق لأن ترى حُلمك واقعًا
أمام عينك، وتتعطش للحظات الوصول والانتصار على كل
ما ممرت به لأجل أن تصل لمرادك فصبرًا يا صاحبي فكل الصابرين
قد جبروا وهذا وعد الله، ولا تنس يا صاحبي أن كل شيء يجري
بأمر الله التوقيت لا أحد يعلمه سواه، ولعله أخر عنك حتى يجزيك
خيرًا منه أو أن ذاك الحُلم أو الشيء ليس لك فيه خيرًا، والدنيا
يا صاحبي دار امتحان تارة نفوز ونحقق أحلامنا، وتارة أخرى
تنتصر علينا وتنغلق جميع الأبواب في وجهنا فإياك أن تسخط
مهما جرى معط واملأ قلبك دائمًا بالرضا فالله يدبر الأمور بطريقة
لا نقوى نحن البشر الضعفاء على استيعابها ومعرفة الحكمة منها
وما عليك سوى الانتظار ودورة الأيام حتى تعلم الحمكة من كل
ذلك ويُكشف لك ما حُجب عنك حينها، وستعرف أنه ما منع الله
عنك شيء إلا ليعطيك ما هو أجمل منه ويعظم أجرك به .
خلود مصطفى "بنت أبيها" 🦋
YOU ARE READING
علها لك
Rastgeleقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...
