يبدو أن في عقلى ألف شيء ألا إنني بالرغم من ذلك أتظاهر بالصمود والقوة، وأتظاهر أنني بخير رُغم أنني محطمة من الداخل، وبداخلي ألف جرح؛ فأنا أشعر وكأن هناك من يضع سكينًا على عنقي؛ليتأهب في قتلي في الوقت المناسب لا أعرف لماذا سيقتلني؛ لكن هذا الشعور الذي يراودني بسبب ما مررت به، وبسبب الكتمان فأنا لم أجد من أبوح له بكل شيء دون أن يقلل مني، أو يصفني بالضعيفة؛ فأنا عنيدة لا أريد أن أخرج ما بداخلي؛ فأنا لا أريد أن يراني أحد ضعيفة؛ فقد اعتادوا منّي على القوة؛ لذلك قررتُ أن أصمد بالرغم من تعدد الأفكار بداخلى وكأن هناك أكثر من شخص يقدم أكثر من فكرة، أصبحت، تائهه لا أعرف ماذا أفعل؟ولأيهم أسمع؟ فكلاهما ينادي لأستجيب له وقد اسحوذ على جزء من تفكيري؛ فلم أعد قادرة على أخذ القرار الصواب من كثرة شجارهم معًا، وددت لو أنهم يبعدون عني فأرتاح من كل هذا الأرق؛ فقد تعبت جسديًا ونفسيًا؛ لكنني كتمت كل هذا بداخلي أتمنى لو أصرخ صرخة تخلصني من كل هذا، وأخرج معها كل التعب الذي أشعر به
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى

YOU ARE READING
علها لك
Acakقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...