لو تأملنا العمر فلن نجده سوى مجموعة من السنوات ثم السنوات إلى أشهر والأشهر إلى أيام ثم تأتي الثوان، فنحن عبارة عن عابري سبيل نقضي من الأيام وفي النهاية يأتي أجلنا ونرد إلى خالقنا؛ لكن ما جهلناه وتغاضينا عنه أننا مع كل يوم يمر من عمرنا نقترب خطوة من الموت ومعه تقل فرصتنا في التقرب من الله، وفعل الخيرات، وحل الخلافات التي كانت بيننا وبين أصدقائنا أو حتى أحد أفراد عائلتنا، وتجاهلنا أن العمر لو مر من سابع المستحيلات أن يعود مرة أخرى ولو مرت ملايين السنين؛ فهو الشيء الوحيد الذي يزداد ولا ينقص أبدًا فلا بد أن نسأل أنفسنا سؤال واحد وهو:
هل فعلنا شيئًا مفيدًا في تلك السنين التي عشناها أم قضيناها على الهواتف والتنقل من مكان لآخر ونسينا الهدف من مجيئنا على الحياة؟
وهل نسينا أننا مهما عشنا من سنوات حتمًا سيأتي أجلنا في يوم لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى؟
لكن طالما أنك على قيد الحياة، وأعطالك الله فرصة جديدة ويوم جديد فمازالت أمامك فرصة حتى تفعل الكثير، وتتغاضى أيضًا عن الكثير؛ فلا تؤجل فرصتك في التوبة وهرول إلى الله، وانتهز أي فرصة تقربك منه.ك/خلود مصطفى
![](https://img.wattpad.com/cover/346172319-288-k257597.jpg)
YOU ARE READING
علها لك
Randomقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...