علها لك

ثانوية عامة🚫

ثانوية عامة أو كما تُسمي في بعض الدول "البكالوريا" السنه التي تُرهب الجميع فكما يقولون، وكما أسمع هي سنه تحديد المصير، سنه مليئه؛ بالرهبه، القلق، التوتر، التعب النفسي، الإرهاق حقًا من أصعب السنين التي تمُر علي الإنسان أو بالأخص علي أي طالب يكفي أن مصيري، وحياتي القادمة تعتمد علي هذه السنه كيف سيكون شعوري إذًا؟ الكل حولك يسبب لك؛ التوتر، والضغوطات ويبدأو في تلقينك بعض الجمل؛ ذاكر لتحصل علي مجموع، ذاكر لتدخل كلية قمة، ذاكر لتحصل علي مجموع أعلي من مجموع أصدقائك وكثير وكثير من الجمل ولا سيما المقارنة؛ بابن عمك، ابن خالك، جارك، صديقك ولا تنتهي المقارنات لا أحد يشعر بك لكنني أشعر بك وأعرف كل ما تمر به الآن حق المعرفه فقد مررت بمثل ما تمر به؛ فهون عليك لا شئ يفيدك؛ لا الثانويه، ولا المزاكره أنت فقد تنهك طاقتك أعرف أنك خائف وتتسآل؛ كم سيكون مجموعي؟، يا تري ما هي كليتي؟، هل سأحقق حلمي أم لا؟ أعرف كل هذا فكما أخبرت جربت كل هذه المشاعر، وسألتُ نفسي كل هذه التساؤلات لكن في النهايه لم يحدث سوي ما كتبه الله لي وأنا أثق أن اختيار الله هو الأفضل بالتأكيد فلن يفيدك كل ما تبذله من؛ جهد، وتعب، واجهاد لجسدك، وعقلك لذلك؛ عليك أن تكون مؤمن، ومدرك أن كلها؛ أقدار، وتوفيق من الله، وواثق أن الله لن يعطيك سوي ما تستحق، وأنه لن يخذلك أبدًا، ولن يرد دعائك فهو سبحانه لا يرد عبدًا باليقين آتاه فكن واثق بالله سبحانه، وتعالى فهو علي كل شئ قدير، وقد أحاط بكل شئ لا يؤخر إلا ليعطيك؛ أفضل، وأحسن مما كنت تتمني، وتريد فكنت تتمني وردة لكنه سبحانه أراد أن يعطيك القمر لكن؛ بجانب ثقتك بالله وايمانك أن الله معك في كُل؛ مَرة، ومُره يجب عليك أن تبذل بعض الجهد، والتعب فكما تعلم مسيرة اثنا عشر سنه في التعليم تعتمد علي هذه السنه ؛فلا تدع كل هذا يضيع هباءً منثورًا كأنك لم تفعل شئ في السنين الماضية، ولا تُشمت بك أعدائك، وعدوين نجاحك، ولا تجعلهم يفرحوا بفشلك بل؛ أجعلهم يموتوا؛ غيظًا، وكيدًا بسبب نجاحك وذكرهم بكلامتهم حينما أخبروك بأنك فاشل ولن تنجح، وأنك لن تستطيع تغيير حياتك حتي يعلموا أنك كنت صادق في كلامك وقبل كل هذا كنت واثق بالله أولًا ثم بنفسك وإن حدث ووقعت في يومًا ما لا تدع هذه الوقعه تضعضع ثقتك بنفسك فطالما أنك علي قيد الحياة فللحلم بقية فالثانوية العامة ليست نهاية العالم كما يخبروك فهناك كثير من الأشخاص الناجحين، ورجال الأعمال  لم يحصلوا علي درجات عالية في الثانوية العامة فالعبرة ليست بمجموع الثانويةالعامة؛ وإنما بالاجتهاد بعدها والإنجازات التي تحققها فنتيجة الثانويه ليست دليل علي نجاح أو فشل كل هذه مجرد كلمات سمعناها وتوارثت علي مر السنين والأجيال فالأهم؛ أن تفعل ما بوسعك، وتبذل قصارى جهدك حتي تكون راضي عن النتيجه أيًا كانت.

دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى