ماذا لو عاد الشخص الذي آذاك معتذرًا؟هل ستقبل إعتذاره أم أن الفرصة كانت مرة واحده وقد فات الأوان؟ أولًا عاد ا معتذرًا أم نادمًا كيف أقبل أعتذاره وقد دمر حياتي ببعده في الوقت الذي كنت أريده معي؟ فقد كنت على حافة الهاوية وهو يقف بكل ثبات ويشاهد ما يحدث لي؛ فكنت أتشبت بنهاية الحبل وكدت أن أسقط ولم يحاول إنقاذي وثانيًا لما بعد من بادئ الأمر وقد ألححت عليه أن يبقى أبعد كل هذا أقبل أعتذاره؟ إن كان صادقًا في كلامه وأنه قد هدم فعلته لما ظل كل هذا الوقت بدون أن يسأل، أو يطمئن عليّ، أو يحاول التحدث معي والإعتذار عما بدر منه؛ لكنني حتى حينها كنت سأرفض رجوعه مرة أخرى في حياتي؛ فمن يبيع مرة يعتاد على ذلك ومن مرة يخون الثانية والثالثه وإلى ما لا نهاية وأنا لا أقبل بمثل هؤلاء الأشخاص في حياتي، وغير مرحب بهم أن يكونوا أصدقائي؛ فقد ندمت على أن مثل هؤلاء الأشخاص كانوا في حياتي وتصنعوا محبتي ولم أكشفهم وكأن هناك غشاوة على قلبي فلم أستطع رؤية ما بداخلهم، ولم أستطع كشف السر وراء إصرارهم على البقاء بجانبي؛ فقد كنت مغفلة لدرجة أنني خدعت فيهم بالرغم من كل شىء كان منكشف من البداية؛ فكم من مرة حذرني أكثر من شخص منهم؛ لكنني لم أسمع لهم وكأن هناك غشاوة على بصري فلم أراهم بالطريقة الصحيحة؛ لكن ما يثير حيرتي أنني لهذه الدرجة كنت مغفلة؟.
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى
YOU ARE READING
علها لك
Aléatoireقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...
