لقلبك المشتاق وروحك العطشى إلى عفو الله؛ إلى نفسك
اللوامة التي كلما أذنبت توسوس لك أن الله لن يغفر لك،
وأن باب التوبة قد أغُلق، لا تنس أنه كلما أذنبت أن تستغفر الله
وتذكر نفسك دائمًا أنك لم تخسر الحرب بالكامل بل خسرت
معركة واحدة ومازال أمامك فرصة حتى تعود، وقد أعطاك الله
يومًا جديدًا حتى تعدل عن خطأك فانتهز الفرصة لأنها ربما لن تتكرر
مرة أخرى؛ فلا تبتئس بذلك الذنب فيكفيك توبة مصححة صادقة من
القلب، وأنك كلما تذكرت الذنب استغفرت، فاشغل نفسك بالله وكل ما
يقرب إليه، استغفر على الأصابع التي أذنبت بها واقرأ القرآن بلسانك
الذي نظرت به إلى الحرام، توسل لله بفمك الذي رفعت به صوتك على
والديك وضايقت به غيرك، ولا تنس أبدًا يا صاحبي أن أنين التائبين عند
الله كمناجاة المستغفرين؛ فعد إليه نادمًا تجده غفورًا رحيمًا ينتظر رجوعك.
خلود مصطفى "بنت أبيها" 🦋
YOU ARE READING
علها لك
Randomقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...
