مع كل مرةٍ أنظر فيها في المرآه لا يجول في خاطري سوي حالي حين يحين لقائي وترد الأمانة إلى خالقها عز وجل، وأتساءل حينها ماذا بعد أن ترد الروح لخالقها ويحسن وقت حسابي
هل سيكون الله راضٍ عني أم لا؟
هل أرتدي ثوبٍ يرضيه أم أنه ليس ملائم بكوني مسلمة ومأمورة بالعفة والستر؟
وأتذكر الأوقات التي أضعتها وكانت لدي الفرصة كي أقرأ القرآن وأذكر الله والأوقات التي أضعت فيها صلاتي لأجل أشياء دنيوية لا تفيد شيء، وأسأل نفسي هل الصحبة التي معي صحبة صالحة وستذكرني بعد وفاتي وتقرأ القرآن على قبري وتدعوا لي أم أنهم سينسوني بمرور الأيام وأكون وحيدة في قبري وأتمنى العودة كي أحظى بوقت كي أقترب من الله؟
وأتذكر مشهد العرض ونحن نرتجف خوفًا وكلًا منا يقول نفسي نفسي ولا أحد سينفع أحد، لا الأب سينفع ولده ولا صديق السوء سينفع صديقه فكلًا سيحاسب على حده ونحن نقف ننتظر هل عدد الحسنات سيزيد أم السيئات؟
هل سيُكشف ما ستره الله في الدنيا وعُدنا إليه رغُم أننا نعلم أنه خطأ أم لا؟
فيا عزيزتي نحن لا نقوى على تحمل مثل هذا العقاب فمجرد التفكير في موقف العرض نرتجف ولا نستطيع أن نتمالك أعصابنا
ألم يحن الوقت كي نتغير، ونسلك طريق جديد يرضى الله؛ فيرضى عنا فما فات فات ولنبدأ من جديد والله غفور رحيم توبي توبة صادقة والله يعدك بالمغفرة.ك/خلود مصطفى❤
دمتم بخير❤
YOU ARE READING
علها لك
Ngẫu nhiênقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...