في أحد الليالي دار حوار بيني وبين أحد أصدقائي عن غض البصر، كان بدايته عندما سألت أحدهما هل أنا من آخذ الذنب على طريقة ملابسي؛ أم أن الشباب مكلفون بغض البصر؛ وهنا صدمت من السؤال فقلت لها: أنتي مكلفه باللباس الشرعي الفضفاض الساتر الذي لا يصف معالم جسدك وإن فعلتي غير ذلك فعليك ذنبين: ذنب ارتدائك لهذه الثياب، والذنب الآخر نظر الشباب لك فطريقة ملابسك من أدت إلى نظرهم لك؛ فقالت الأخرى بغضب: ولما آخذ ذنب على نظراتهم فعليهم بغض البصر فقلت لها: " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" أنت مكلفه بالعفة يا صديقتي؛ حتى لا ينظر إليك الشباب نظرة لا أحد يحبها، وهم مكلفون بغض البصر لا أعترض على هذا؛ لكن كيف يغضون أبصارهم والبنات أصبحوا يرتدون ملابس ضيقة تصف معالم جسدهم بل وتظهرها كأنهم يعرضونها؛ لذلك علينا بالعفة وغض البصر أيضًا فنظرة واحدة بغير قصد قد تؤدي إلى مهالك، وطرق غير منتهية.
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى
YOU ARE READING
علها لك
Randomقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...
