بعد معاناة طويلة مع الإكتئاب والوحدة والحزن قررت أن أجلس جلسة نفسية مع نفسي وأبحث عن سبب كل هذا وهل ما حدث كان يستحق أن أفعل بنفسي كل هذا؟ أم أنني كنت مبالغة في ردة فعلي؟ أول ما نبست به هو ماذا حدث؟ وبدأت استرجع المواقف فوجدت زمرة من أصدقائي تركوني؛ لكن بعد ذلك تبين لي خداعهم فما كان يجب أن أكون لفراقهم؛ بل أفرح ثم وجدتني فقدت حلمي وبعدها عوضني الله بشىء أفضل ومكانة أفضل فلما أحزن؟! فعوض الله محى كل الحزن الذي كان بداخلي بعد هذه الأسئلة التي دارت والإجابات التي وضعتها لها؛ هدأت نفسي قليلًا وشرعت في البحث والتوغل في الذكريات أكثر فتذكرت أشياء كثيرة جميلة حدثت معي، وتذكرت أيضًا أن بجانب وجود أولئك المخادعين يوجد أبي وأمي وأخي وأختي كل أولئك يحبونني، ويتمنون لي الخير؛ فلا بأس إن فقدنا بعض الأشخاص الزائفين أو فقدنا حلم من أحلامنا فأمامننا الطريق طويل؛ فلا بد من أن أستعمل ما بدأته ولا أستسلم لليأس قلت هذه الكلمات وأنا أنهار من البكاء؛ لكن بعدها شعرت ببعض الطاقة الإيجابية أنني وأخيرًا أخرجت كل ما بداخلي من طاقة سلبية وفتحت صفحة جديدة مع الحياة بدون حزن أو ألم كل ما فيها هو الفرح أيًا كانت الظروف وأن أواجه الحياة بابتسامتي مهما صعبت عليا الحياة وضاقت بي.
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى
YOU ARE READING
علها لك
Aléatoireقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...