علها لك

لا أدري؟!

لا أدري ما الذي حدث لي أصبحت حياتي بائسه وكئيبه لدرجه أنني ظننت أنني لن أبتسم ثانيه، أو لن يزورني الفرح مرة أخرى لقد أصبحت حياتي كالجحيم، وأصبحت رأسي مليئه بكثير من الاسئله التي لا تمثل أي اهتمام، وأصبحت مشغوله بمن تركوني بمفردي وعلى الأرجح أنهم من تسببوا لي بكل هذا بسبب بعدهم عني أو ليس هذا ربما يكون بسبب خداعهم لي بعد أن كنا مصدر أمان لبعضنا البعض لكنهم تخلوا عني عندما كنت بحاجه إليهم، وكشفوا الأسرار التي كانت بيننا لكن لم أكن مثلهم فحفظت جميع أسرارهم ولم أنبس بها لائ شخص لكن لا أعلم لماذا فعلوا كل هذا؟! هل كنت سيئه معهم؟! بالطبع لا فكنت أخشى عليهم من أي شئ هل كنت مخطئة في اختياري لهم؟! بالطبع هذا ما حدث فقد أخطأت في الإختيار، ووثقت في الأشخاص الخطأ؛ لا أدري لماذا تغير الجميع معي ليس هم فقط؟! فقد أصبحت معاملتهم لي سيئه للغايه وكأنني السبب في بعد أولئك عني، ودائما أكون أنا المخطئه، وأنا الفاشلة التي لا تنجح في شئ حتى أعمال المنزل، وإن حدث شجار بدون أي تحقيق في الأمر، ودون معرفة سبب ذاك الشجار أكون أنا السبب فلا شخص يخطأ هنا غيرى، وإن تمنيت شئ أراه وهو يسلب من أمامي دون أن أنبس ببنت شفة؛ فقد أصبحتُ لا أبالي بالحياة، وأصبحت أتمنى الموت ألف مرة في اليوم والليلة بالرغم من علمي أنني لستُ مستعدة لهذا لكن أرهقتني الحياة، ومزقت الشئ الجميل الذي كان بداخلي، وكرهت حياتي التي لم تعد مهمة بالنسبه لي ولا لأي شخص آخر فلماذا أعيش؟! ولأجل من؟! هل لأجل من كانوا السبب فيما وصلت إليه؟! أم لأجل أولئك الذين لا يتمنون لي الخير، ويكرهوني من أعماق قلوبهم؟! فليخبرني أحد لمن ولماذا أعيش؟ فحتى الكتب التي كانت الشئ الوحيد الذي يؤنس وحدتي لم أعد أكترث بها، وأصبح ثقلًا علي قلبي أن أقرأ ولو صفحة بعدما كنت أقرأ كتابًا في أقل من يومين فلماذا إذًا أبقى في وسط عالم لا يريدني؟! قد حان الوقت لأنهى هذه الحياة البائسة التي لم يعد منها فائدة، أو أرحل لمكان لا يوجد به بشر، ولا يوجد به كره ولا حقد، وأذهب إلى عالم  مليئ بالمحبة والخير هذا فقط ما أتمناه من هذه الحياة التي لا تمثل لي أي إهتمام.

دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى