اتمنى دعم اكثر من كدا، لأننا اقتربنا لنص الرواية والدعم ميت خالص، معنديش أي شغف أكمل 💜
.
كنتُ في زنزانة وحيدة وأيدي مقيدة بقيود حديدية، وفي الزنزانة التي على يساري كان هكتور وفي يميني كان كاستور وبعده أخيل.
أردت الحديث والشكوى والتعبير عن غضبي وحزني وصدمتي، لكن الكلمات لم تسعفني، شعرت بالخمول وخيبة الأمل لدرجة أني لا أرغب في الحديث حتى.
قال كاستور:
"لقد توقعت الخيانة من تايهيونغ لكونه شيطانًا الآن، لكن دارفن؟ لماذا يصر دومًا على جعلنا نكرهه؟"قال هكتور:
"لم أثق به يومًا، لم يسبق لي أن قتلت أحد، لكني واثق أني سأقتله بمجرد أن تسنح لي الفرصة"أردف أخيل:
"ماذا عن هيراكليس؟ ألن يحصل على جنازة ملائمة؟ سيموت وحيدًا ومنسيًا فحسب؟"عم الصمت مجددًا بعد كلمات أخيل تلك.
قاطعت هذا الصمت بسؤال:
"هل لازلتم أوفياء لتايهيونغ؟"أجاب أخيل فورًا:
"أجل"أردف كاستور بعده بقليل:
"أظن ذلك"بينما هكتور لازم الصمت، في الطبيعي كان ليلعن ويشتم في تايهيونغ، أظن أن صمته الآن يعني الكثير، أكثر بكثير من حديثه وهذا ما جعلني أشعر ببعض الحزن عليه.
•••جلس تايهيونغ أمام ضريح هيراكليس.
كانت السماء تمطر بخفة تلك الليلة، حتى السماء بكت لهيراكليس.
كانت زهور الجلاديسون بين أصابع تايهيونغ وكان يحدق في ضريح هيراكليس بوجهٍ جامد.
تلك الزهور كانت تُقدم دومًا لضحاياه في حياته السابقة حين كان قاتلًا متسلسلاً، اليوم هي تُقدم لإحدى ضحاياه أيضًا، لكنه ليس مجرد ضحية، بل صديقه.
ترك الزهور فوق تربة هيراكليس ثم رفع بوجهه للسماء وسمح بقطرات الندى بالسقوط على وجهه لتسير خيوط الماء فوق وجهه وكأنه يبكي الندى.
تذكر سماعه لهيراكليس يقول لروزيلا:
"أرى النيران التي ستحرقني في نهاية الطريق"هل يعني ذلك أن هيراكليس لن يرقد في سلام؟
تايهيونغ يشعر أنه عاجز، لا يملك أية قوة لتغير أي شيء، كل ما تغيره قوته تغيره للاسوأ فقط.
أعاد وجهه نحو ضريح هيراكليس ثم قال:
"أشعر أن ذراعي اليُمنى قد بُترت"أطلق تنهيدة ثم استقام وسار بعيدًا عن ذلك الضريح، لقد نال كفايته اليوم هو يتمنى فقط أن ينتهي به المطاف ميتًا أيضًا.
•••
كان دارفن يجلس أمام جين.
جين تعرف على دارفن، تعرف عليه من عيناه الزرقاء وشعره الأسود، هو يتذكر أن دارفن قد زاره مسبقًا وطلب كتابًا منه عن عائلة زيوس، ويتذكر جين أيضًا أنه شعر بالتعجب لأن عائلة زيوس فقط من تملك أعين زرقاء لكن شعرها أشقر.
أنت تقرأ
عروس الشيطان | KT
Fantasy«هذا ليسَ حُلماً، لا يُمكِنُكِ الإستيقاظ..لقد جِئتِ لِمملَكَتيّ والآنْ أنتِ عِروسَيّ! » . تايهيونغ ملاك أُضطِر لإرتِكاب خطيئة لِإنقاذ بَشرية وتمّت مُعاقبتِه بالتَحول تدرِيجيًا إلى شَيطان. . تم إعادة نشر الرواية.