القصة 🖤

2.7K 64 6
                                    

كان الأخوان تاي و كوك يعيشان مع بعضهما في سلام كان جونغكوك يحب اخاه كثيرا و يهتم به و كذلك تاي لم يكن ينام الا في حضن جونغكوك و لا يأكل الا من يده و بما انه كان عمر جونغكوك 8 اعوام كان اهلهم يخرجون كثيرا و يتركون رعاية تاي لأخاه و في يوم خرجا من غير عودة .

" مرحبا ايها الصغير هل معك شخص بالغ "

قال الشرطي الذي كان مكلف بنقل خبر وفاة السيد و السيدة جيون بحادث سير على الطريق إلى أهلهم .

" لا سيدي الشرطي فقط انا و أخي الصغير "

قال جونغكوك بعيون بريئة وهذا صعب على الشرطي مهمته .

" هل تعرف ما هو الموت صغيري "

" اجل تقول امي ان الأشخاص الذين نحبهم يموتون و تصعد ارواحهم إلى السماء و تبقى هناك و تراقبنا عن طريق النجوم و لكن لماذا تسأل سيدي "

سأل جونغكوك بعيون بريئة عاضا على سفليته بعدم فهم

" عزيزي هل ترى هذه النجمة اللامعة "

" نعم سيدي الشرطي "

" إن امك تراقبنا منها و تلك التي قربها أباك يراقبنا منها "

قال الشرطي كلماته بحزن و فهم جونغكوك قصده

" هل تعني أن اهلي ماتوا "

قال جونغكوك بصوت خافت و الدموع تتجمع في عيناه .

" كوك "

سمع صوت تاي من خلف جونغكوك الباكي وذلك لكونه يعلم انه لن يرى امه واباه ثانيةً .

" تعالوا معي "

قال الشرطي واخذ تاي و كوك معه لمركز الشرطة في اليوم التالي تم أخذهم إلى المحكمة و ذهبت وصاية تاي إلى خالته و وصاية جونغكوك إلى عمه وذلك لكونه رفض الذهاب مع خالته .

عاش تايهيونغ مع خالته و أبنائها جين و جيمين و كان يعاملها كأمه و هي كذلك كانت تعامله كإبنها و كان تاي صديق جيمين المقرب كان في بعض الأحيان ينفذ مقالب رفقة جيمين على جين ، و هكذا عاش تاي مع ابناء خالته ونسي اخاه رغم كونه يحبه كثيرا و لكنه لم يعد يراه .

اما جونغكوك فلقد عاش مع عمه و زوجته كانت زوجة عمه قاسية معه و لا تحبه كانت اغلب الأحيان تضربه و تشكوه لزوجها الذي كان يلقي الكثير من الإنتقادات على مسامع جونغكوك كونه يهتم به و يصرف عليه و ذلك بدون مقابل يدفع له و كل مره يذكر جونغكوك أنه عمه وليس اباه اي جونغكوك ليس ولده البيولوجي كان جونغكوك يعيش كابوس و لكنه يخطط انه عندما يكبر سيعمل بجد و يشتري منزل له و لأخاه الذي لم ينساه يوما ففي كل مره تضربه زوجة عمه كان يجلس في غرفته وحيدا ينظر لصورة اخاه الصغير و يقبلها احيانا.

" سأستعيدك اخي سنكون معا و سأهتم بك "

كان يتمتم بهذه الكلمات اغلب الأحيان و لقد حان الوقت و كبر جونغكوك كما أنه اصبح عالم بشري مهم و مشهور وكل مشاريعه ناجحة عدا تجربة واحدة لم تنجح ولا اظنها ستنجح وهذا جعله يجن و لكنه يحاول فيها ليلا و نهارا .

اشترى جونغكوك منزل كما كان يخطط و كان يود إحضار أخاه و لكن .

" لماذا لا تفهم عمي اريد العيش مع أخي "

" انت لا تفهم جونغكوك لا يمكنك العيش معه "

" لماذا عمي هذا أخي واريده معي "

" ليس أخاك جونغكوك إنه إبن خالتك "

" انت كاذب تاي أخي انا وليس ابن لأحد "

" ليس اخوك انه ابن خالتك هينا تكون أمه الحقيقية "

" وان كانت امه لا يهمني هو أخي و سأعيش معه "

" لا يمكنك "

هنا ادرك جونغكوك أن تايهيونغ ليس أخاه الحقيقي و لكنه مازال يحبه حتى وان لم يكن أخاه إنه دائما في نظره أخاه الصغير و الجميل .

اما تايهيونغ فهو لم يعلم قط أنه ابن هينا كان يظن انه ابنها وذلك لكونه ربي معها منذ سن ال3 اعوام اعلم انكم لم تفهموا ولكن الحديث في الأسفل سيجعلكم تفهمون .

في يوم ذهب تاي لخالته لكي يسألها بعض الأسئلة عن صورة وجدها في حقيبة ذكرياته القديمة.

" امي من هذا "

سأل تايهيونغ و هو يمد صورة له و جونغكوك عندما مات والداه كان عمره فقط 3 اعوام لذلك هو لا يذكر شيء عن أخاه جونغكوك

" هذا أخاك عزيزي "

" هل لدي أخ غير جيمين و جين "

اردف تاي الذي يعض على سفليته بإستفهام

" اجل عزيزي إنه اخاك الحقيقي "

قررت خالته او هي أمه الحقيقية جعل الأمور تسير بروية و عدم اخبار تاي بأنها أمه .

" اخي الحقيقي؟ "

قال تايهيونغ بصوت خافت و وجه مصدوم .

" اجل عزيزي انت ابن أختي انا اكون خالتك و ليس والدتك و الذي في الصورة هو أخاك الاكبر و اسمه جيون جونغكوك "

" كوك؟ "

اردف تايهيونغ بصوت خافت فهو يذكر أنه كان هنالك شخص يهتم به و يحمله دائما عندما كان صغيرا و لكن هو كان يظن أنه جين و لأن إسمه الكامل سوكجين كان يظن أنه يناديه كوك و لكنه لم يعلم أن لديه اخ اخر يدعى جونغكوك و لهذا هو يناديه كوك .

" اجل عزيزي أخاك جونغكوك "

كان تايهيونغ حزين و سعيد حزين لأن التي أمامه خالته و ليست أمه كما كان يظن و جيمين و جين أبناء خالته و ليسوا إخوانه و سعيد لأنه اكتشف صاحب تلك الرائحة المميزة التي كان يحبها و يحب صاحبها كثيرا فتاي و جونغكوك كانوا مقربين جدا .

" اريد رؤيته هل تعرفين أين هو؟ "

" لا "

اجابة مختصرة منها جعلت تاي حزين جدا

" ارجوك أمي اخبريني اين أخي "

اردف و الدموع في عينيه

" لا اعلم عزيزي حقا لا اعلم أين هو "

و ما إن لفظت كلماتها حتى توجه تاي بسرعة نحو غرفته اغلق الباب و اصبح يبكي هناك .

كان جين و جيمين يلاحظان ذلك و لكنهم يجهلوا السبب



و هكذا نكون قد علمنا قصتهم الفريدة رح ألقاكم بالبارتات كانت معكم arty 😇.

أخي ( VK )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن