Part 18

456 23 2
                                    

Vote and follow
🩵🩵
Enjoy 😊

____________

استيقظت من شرودي و او أومئت لها لكي نذهب.

‏كان المعلم مشغولا ولهذا ذهبنا وحدنا إلى هناك ما إن دخلنا حتى بدأت بعملي كان هناك الكثير من الجثث التي لم يشرحها احد.

‏كانت إليزابيث تراقبني بهدوء و منعتها من إدخال يدها فهي تعاني حساسية من الدماء ، قد يكون هذا غريبا ولكن هي لا يمكنها لمس الدم فقط يمكنها رؤيته ولكن لا يمكنها لمسه لأنها تعاني حساسية شديدة.

‏ اثناء انشغالي في عملي قامت بلمس الجثة لحسن الحظ إنني لاحظتها.

" إليزابيث أزيلي يدك "

" أنا بخير....."

كما توقعت لم تستمع إلي و قامت بلمسها ، أظن أنها لم تأخذ دواءها لأن حساسيتها إشتدت كثيراً.

خلعت قفازاتي بسرعة و حملتها إلى الخارج أركض بها نحو غرفة الطوارئ.

" إليزابيث لا تغمضي عينيك قاومي لا تغمضي عينيك "

وصلت إلى غرفة الطوارئ بسرعة و الشكر للإله أنني إستطعت إيجاد دواءها هناك ، أجلستها بهدوء و أنا أرى لون بشرتها الذي تحول لأحمر و أنفاسها التي تحاول إستعادتها بصعوبة.

أخذت الدواء و أعطيته لها سريعاً ثم إنتظرتها إلى أن هدءت قليلاً و عادت أنفاسها لطبيعتها.

" لماذا قمتي بلمسها؟ "

أردفت بغضب مكتوم كيف لها أن تكون مهملة هكذا إنها جدية دائماً و لكن عندما يتعلق الأمر بحياتها تنسى كل شيء و تركز على ما يقوله عقلها الطائش.

" لم أتوقع أن تشتد حساسيتي هكذا "
أردفتْ بخفوت و خوف فهي تعلم أنني لن أصمت و سأخوض شجار معها على إهمالها هذا.

" ماذا؟! أنتي تعلمين جيداً أنه لديك حساسية ضد الدماء أيّ لا تلمسيها و تعلمين أيضاً أن حساسيتك خطيرة و قد تؤدي ل.... "

صمت عند هذه النقطة مجرد التفكير في هذا يجعلني خائفاً لا أريد خسارتها لقد أخذت إليزابيث مكان في قلبي منذ أن كانت صغيرة ، كنت أهتم بها كأختي و لليوم أهتم بها و أخاف عليها.
عندما كانت زوجة عمي تضربني بدون رحمة حتى أنزف و أفقد الوعي كان عمي يركض بي إلى هذه المستشفى فألتقي إليزابيث و المعلم كانت إليزابيث تحبني كثيراً و تبكي عندما تراني أتحدث مع معلمي عن حياتي و الدموع في عيني ، كنت دائماً أمسح ألامي و حزني كي لا أشوه صورتي القوية أمامها كنت أحلم دائماً أن أظل في نظرها ذلك الفتى الشجاع الذي يحميها و يهتم بها.

أخي ( VK )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن