Part 51

348 12 0
                                    

Enjoy
😉

___________

انطلقنا إلى المنزل و كانت تلك الليلة من أجمل ليال حياتي ف لقد لعبت مع تاي و رقصت معه و كنا كلانا كالأطفال الصغار ، كسرنا تلك الليلة كل حاجز واقعي و منطقي.

    صباح جديد و الكل متحمس و خصوصاً تاي  لأنه أخبرني سابقاً أن فكرة إنجابه لأطفال مني تجعله سعيد و متحمس جداً.

    " تاي هيا تأخرنا "

    ما زال يستعد و السبب أنه إستيقظ متأخراً ، هو قط كسول و هذا أمر لا يمكن السيطرة عليه.

    في الظهر و نحن في مختبري بدأنا بتنفيذ الدراسة و قمت بصنع أقراص الهرمونات بيدي و اعطيتها لتاي الذي س يتناولها بمواعيد دقيقة.

    مرت الأيام و تاي يتعاطاها و أنا كنت مشغول بالعمل على تركيب الرحم و بالفعل استطعت صنعه.

    مرت ثلاثة أشهر و حدث تغيرات في جسد تاي و لكنها ليست كثيرة و منها أن حجم قضيبه تقلص و أصبح جلده اكثر رقة.

    إنه يوم زرع الرحم ، كنت متوتر و لكن تاي شجعني لأقوم بفعلها و بالفعل دخلت العملية الجراحية و انجزتها بدقة عالية ف هذا صغيري تاي و لن اخاطر به.

    استغرقت العملية 15 ساعة و لكنها نجحت ، لم يستيقظ تاي لمدة لا تقل عن اسبوع و هذا جعلني أخاف و اتوتر و احياناً كنت لا انام و لكنه إستيقظ في الاخر و ما يعجبني و جعلني اصبر كل تلك المدة أن اعضائه الحيوية تعمل بشكل جيد و ليس بها مشكلة.

    " تاي أنت مستيقظ لا أصدق "

    " ه..هل نجحنا؟ "

    " أجل أنت الآن تمتلك رحم بداخلك "

    إبتسم بخفة و أخذت كفه طريقها نحو معدته تتلمسها برقة.

    " ه..هل يمكنني الحصول على طفل منك؟ "

    " نحن لم نجربه بعد "

    " إذاً س نفعلها "

    " تاي أنت متعب و نصيحتي هي أن نتوقف عن ممارسة الجنس لمدة حتى تعود صحتك كما كانت و نتأكد من إلتئام الجرح الذي بداخلك "

    " حسناً "

    أوميء بتعب و أمسك يدي يضغط عليها بقوة ، نظرت إلى وجهه و رأيت ملامح متألمة.

    هل يعقل أن يؤلمه شيء و لكنه بخير انا متأكد.

    " هل من شيء يؤلمك؟ "

أخي ( VK )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن