Vote and follow
🩵🩵
Enjoy 😊____________
إقترب السيد مين من إبنه و ..
( صوت صفعة )
صفع السيد مين إبنه بقوة حتى إستدار وجهه و طُبِعت أنامله على خد الأخر.
" لا أصدق أنك إبني ، لم أربيك هكذا يونغي لم أتوقع أن تصبح مجرم في يوم من الأيام نحن عائلة جيدة و سمعتها طيبة هل تريد تخريب سمعتنا أيها المجرم "
بالطبع تلك الصفعة التي تلقاها يونغي جعلته يغضب كثيراً فهذه هي المرة الأولى التي يضربه والده بها.
" هل تريد الحقيقة أبي ، أنت لا يهمك شيء سوى المال بالطبع كل ما يهمك أن السيدة بارك هينا لن تعمل معك مجدداً بعد الذي قمتُ به مع إبنها كل ما يهمك شركتك "
أردف يونغي بغضب و حزن مكبوت فهو لا يحب أن يضعف أمام أحد حتى و إن كان هذا الأحد أباه.
" و تعترف أيضاً....."
ثم إنقض على يونغي بكثير من الصفعات المتتالية التي تدير وجهه يميناً و يساراً و هو لا يقاوم فقط يستسلم ، فماذا سيفعل مع والده!! و لكن عندما تمادى والده أمسكه يونغي بقوة مع صراخه بإسمه.
" أبا!! "
نظر إليه والده و إستطاع رؤية دموعه التي يكبتها و يمنعها من النزول و إلى خديه الذين أصبحا باللون الأحمر.
قبل أن يقول أي كلمة تركه يونغي و ركض إلى غرفته فور وصوله إنهار على الأرض و أفسح المجال لدموعه بالنزول.
هو ليس ضعيف أو حساس ليبكي من بضع صفعات و لكنه تعب من هذا حقاً ، هو لم يغتصب جيمين بل أنقذه من شيء أكبر بكثير و لكن لا أحد يفهمه و الكل يقف ضده حتى أهله يقفون ضده.
و في تلك اللحظة رن هاتفه ، حمله ليرى مَن و إنه تاي لماذا يتصل به؟!
مسح يونغي دموعه بسرعة و أجاب على الإتصال.
" مرحبا "
" أ..أهلا بك "
أردف يونغي بصوت شبه باكي محاولاً جعله طبيعي قدر الإمكان و لكن تاي علم أن هناك خطب.
" مابه صوتك؟ "
" لا شيء "
" بل هناك شيء ، لماذا تبكي؟ "
" أنا لا أبكي "
أنت تقرأ
أخي ( VK )
General Fictionرواية جديدة لتايكوك انا ماني شيبر لهم بس حبيت اكتب لكم رواية عنهم اذا كنت ما تحب هذا النوع اخرج حالا لا اقبلك في روايتي واذا كنت ناوي تكتب تعليق سلبي او تسبني او تقول إني مريضة و الكلام ذا بقلك اطلع انا ماني جابرة حد يدخل اظن ان كلامي مفهوم ...