أخي ( VK )

Part 12

Vote and follow
🩵🩵
Enjoy 😊

____________

نزلت نحو الأسفل و أستقريت بالمطبخ أحضر لك وجباتك التي تحبها.

   بالفعل مضت ساعتان و أنا هنا أحضر هذه الأطباق أظن أنني أهرب من مسؤوليتي ، أهرب و أتحجج بالواجبات المنزلية ؛ فعلت كل شيء لأنسى الذي حدث منذ قليل.
  فعلت كل شيء لإخراج صرخاتك من رأسي ، انا متعب حقاً كل هذا الذي حدث يتجمع و يصبح صخرة وضعت على كتفاي بالفعل أصبح الهواء ثقيلاً حتى أنني لم أعد قادر على سحبه لصدري أشعر أن جسدي ضعيف و منهك رغم أنني بصحتي الكاملة.

   كثير من الأفكار تزعجني الآن هل أخطأت عندما إستسلمت لك ، هل أخطأت عندما سيطر علي شعور الغيرة من أن يلمسك شخص غيري أم أن خوفي بأن تتركني جعلني أفعل ذلك.

  هل س تسامحني على فعلتي هل ستتفهم أنه كان بالخطأ أنني لم أقصد فعلها ، هل ستفهمني تاي أم أنك ستتخلى عني بسهولة.

  "..ااااااااا......لااااااااااااااااااااا "

  أفاقني صوت صرختك من شرودي ، ماذا حدث؟ أيعقل أن مكروهاً أصابه. 

   خلعت مئزري و جريت بسرعة نحو غرفتي و أول شيء راءيته عندما دخلت هي بركة الدماء التي تقبع وسطها.

   ما هذا من أين أتى كل هذا الدم كان بخير عندما تركته منذ ساعتين ، تجمد المكان حولي لم أعد أفهم شيء تقدمت من أخي بخطوات لم أعرف حتى كيف خطوتها كانت قدمي ك مرساة ثقيلة و أنا ملاح ضعيف لا يقدر على حملها.

   أزلت الغطاء عن جسده الذي قمت مسبقاً بتدنيسه ليس له ذنب في هذا ، أنا هو المتسبب الوحيد. 

   راءيت فتحته التي تنزف بكثرة و لا تتوقف ما هذا؟ لماذا كل هذا النزيف ، أظن أن ما حدث أمر عادي و يحصل مع الكثير من الرجال إذاً لماذا هو ينزف الآن.

   لا أظن أن هناك وقت لحديثي هذا ، لا وقت لأشعر بالذنب ألبست تاي سروالاً قصيراً و لففته بغطاء نظيف ثم حملته و ركضت به إلى السيارة ، وضعته بالمقعد الخلفي و أنطلقت بأقصى سرعة للمستشفى الذي أديره.

   أتمنى أن تصمد تاي لم أعد أسمع منك صوت ، أظنك فقدت وعيك أو شيء كهذا و لكنك لا تتحرك البتة.
  الغطاء الذي كنت أغطيك به أصبح أحمر بالفعل.

   أظنك خسرت الكثير من الدماء و كل هذا بسببي ، أنا لا أستحق أخ مثلك أنا لا أستحق شيء حقاً.

   وصلت إلى المستشفى و ركضت بك إلى الداخل انا حتى لم أركن سيارتي و لا أظن أن هناك وقت لأفعل هذا سلمتك للطبيب الذي أمر مساعِدِيه بأخذك إلى تلك الغرفة التي لم أنساها يوماً ، كل ذكرياتي السيئة مرتبطة بهذه الغرفة.
لقد دخلتها كثيراً ، أتيت إليها مئات المرات و بقيت فيها أيام و أسابيع و سنين.