هي طبعها ناري لكنها تتسربل بالبرود واللا مبالاة ، جافة العواطف ، مؤمنة إن الرجل لا يؤمن جانبه
الاستقرار والثبات من ركائز الزواج الناجح المستمر ، لا تحتمل العواصف ، شخصيتها قويـة نوعاً ما ..هو إنسان متفائل مرح ، حنون وعاطفي ، محب لمباهج الحياة ، يهوى السفر وِكشتات البحر عشقه الأزلي
بعد زواج دام 6 سنوات ، أصبح من الظاهر له إنه الطرف المِعطاء في هذا الزواج ، ولم يأخذ
وهذا الإدراك هو أول بادرة لهبوب العاصفة ..* * *
هي أنثى رقيقه ، ناعمة ، مثقفة ، متفائلة ، مؤدبة ، مطيعة ، حنونة
كل صفاتها جميلة لكنها تصطدم بزوج يتقن فنّ السخرية وإطلاق النكات القاسية ، كان أول تحدي لها في هذه الحياة مع الأسف ..هو مع كلمات كانت تغزو سماعه منذ الصغر أصبحت لديه قناعات صعبة التغيير
يصطدم مع هذه الزوجة الغريبة ، مثالية زيادة عن اللزوم
من المستحيل أن تكون هذه صفاتها الحقيقة
لابد أن تكشّر عن أنيابها في أي وقت ، ولابد أن يكون مستعداً على الدوام لهذا التغيّر ..* * *
هي أنثى أنانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وشعارها في الحياة الضرورات تبيح المحظورات ، أما هدفها الأسمى فهو أن تكون في مستوى عالي يناسب جمالها الغير مكرر ..هو رقيق وحساس وحالِم ، لم يستطع التصديق أن هذه الفاتنة ملكه الخاص ، أصبح مغيّب العقل مأسوراً لها
أما صحوة العقل فهي مجهولة ..* * *
هو حاد الطِباع ، عقله يسبق سنه كثيراً بغض النظر عن الطيش الذي هو مستمتع به في هذا العمر
يصطدم مع فتاة تصبح أشبه بلعنة دخلت حياته ولم يستطع الفِكاك ..هي أنثى متحرره مِغناجة لا توجد لها قوانين تحكمها
تعلم يقيناً أن في هذه الحياة إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وَ البقاء للأقوى ، للأذكى ، للأجمل ، للأفضل
تعرف دائماً ما تريد و ما إن تحدد هدفها حتى تصل إليه طال الزمن أو قصر
أصبح هدفها الحالي الزواج من هذا الفتى الأشبه بالثور الهائج
حسناً الثيران لها بعض المنافع وبعض الصفات المميزة أبرزها ، عندما ترى اللون الأحمر لا ترى شيئاً أخر
وهذا ما تنوي فعله
إطلاق اللون الأحمــــر فلا يرى سواها
سواءً كان الأمر برضاه أم مُجبر ، لا يوجد فرق ، المهم والأهم النتيجة ..
أنت تقرأ
رواية الــسَــلام
Romanceهل كل إنسان يأخذ من اسمه نصيب ؟ بغداد ، مدينة السلام .. كانت مدينة ذائِعة الصيت في عهد العباسيين القديم تجمع بين العلم، والجمال، والثقافة، والرُقيّ .. حسناً ماذا إذا كانت هناك بغداد أخرى، ولكن ليس في العراق، بل في جدة ، عروس البحر الأحمر! وقد لاق بت...