🦋الجزء السادس🦋

257 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء السادس🦋

أرته غرفة،فدخلها وتجول بعينيه فيها،حتى الحمام يوجد بها،ثم أغلقت عليه ومضت لغرفتها لترتاح،إن القيلولة بالنسبة لها لاتفوت مهما حصل!

💎عند العصر💎

استيقظت وهي نشيطة،لاتعلم لم،لكن ربما لأن شخصا جديدا معها في البيت،ولم تعد وحيدة،رغم أنها لم توافق بعد على مكوثه،ولايمكن ان تسمح..
الأمر صعب جدا،إنها تهتم بنفسها غصبا،فكيف ستهتم بشخص اخر؟
إن مشاعرها باردة،لا يمكنها الاعتناء بطفل،ومنحه الرعاية والاهتمام،والحنان وكل تلك الترهات بنظرها،والأهم بذلك ليست أما ولاتريد أن تكون لأي مخلوق،وبالذات ذاك الصغير!

قامت وأعدت وجبة خفيفة،ثم صعدت تنادي:
_هيه ياصغير!وقت الاستيقاظ!مهلا لم أعرف اسمك بعد!

خرج من الغرفة يتثاءب،يبدو أنه لم يشعر بالراحة منذ وقت طويل،وقد قطعت وصلة نومه،نطق ببحة:
-سامي،اسمي سامي.

_إيه لايهم ياصغير إغسل وجهك وانزل هيا وقت الطعام،إن تأخرت ثانية لن أنتظر.

سارع الخطى وغسل وجهه بسرعة ريثما جلست على كرسيها،فنزل كالصاعقة وجلس معها و هو يلهث،انه لم يمسح وجهه حتى ويديه،نهضت وأحضرت المنشفة والقتها عليه..

"ذاك الصغير الملعون بمجرد أن تبلل شعره صار يبدو جميلا"،هذا مافكرت فيه..

قطعت الحلوى مع الشاي وبدآ في الأكل،وحين انتهيا حملت الأواني وغسلتها،ثم عادت حاملة ورقة وقلما ونطقت:
_إذن ياصغير،قل لي ماهي مشاكلك،وماهي طلباتك؟

بدأ بالتفكير ثم نطق:
-مشاكلي أولا:الوحدة،ثانبا التنمر،ثالثا الفقر. أما مطالبي فأن أبقى معكِ لاغير!

تمعنت جيدا في ماكتبته،ثم سألت ببرود:
_متى يتعرض لك هؤلاء الحمقى؟

رد بغضب:
-بعد المدرسة،حين يخرجون يهاجمونني،لقد سرقوا محفظتي وكل ادواتي،ومنعوني من الذهاب للمدرسة،حيث يتعاونون علي.

سألته ببرود:
_هل أنت كيس ملاكمة؟

استغرب السؤال لكن هز رأسه نافيا.

لتضيف:
_إذا لم تتركهم يضربونك؟

رد باستنكار:
-لكنهم كثر ولايمكن أن أهزمهم!

نطقت بحزم:
_إن كنت لا تستطيع هزمهم يا غبي جميعا فاختر واحدا،وركز عليه واضربه حتى تجعله عبرة للآخرين..وفي اليوم الثاني اختر أحدا اخر..واليوم الثالث..وهكذا سوف يجربون جميعا ضرباتك ولن يتجرأوا على الإقتراب منك..إضرب بكل قوتك ياقزم! انقض عليه كقط مسعور،ولاتفلته مطلقا،كف عن كونك مثيرا للشفقة!

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن