🦋الجزء 76🦋

70 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 76🦋



نظر لها وهي تعمل بجد:
-أظنني سأحضر أيضا حاسوبي وأغراضي من المنزل،طالما سأبقى معك هنا.

نظرت له بغرابة:
_أي أغراض؟ هل أحضرت شيئا معك من سفرك؟

تبسم بحب:
-طبعا!أغراضي المهمة أحضرتها معي،وهي في منزلي منزل أهلي،لذا أذهب حتى أغير وأعود.

_وماذا تنتظر طبعا أحضرها!لاتحتاج لسؤال،عند العصر نذهب معا،ما رأيك؟فقد اشتقت لمنزلك.

-حسنا هذا يسعدني يا أهلا.

انحنت تعمل من جديد فحمل من جوارها دفترا وقلما وبدأ يخربش بدوره،جرب رسمها،ينظر لها وهي تعمل بجد.

أنهت عملها وتركت الحاسوب ووقت الغداء لتلتفت له،منحنٍ على الدفتر ويدقق..

اقتربت لتبصر نفسها في رسمته،تبسمت بعمق:
_واو قد تحسن رسمك،هذا رائع.

مدها له:
-هذا شيء بسيط،لايضاهي إبداعك.

_مبدعة أحب مبدعا(رسمت قبلة على شفاهه ثم مدت يدها له)هيا بنا وقت إعداد الغذاء.

نهض معها،وهو لازال يستشعر قُبْلتها.

أعدا الغذاء معا بحب،وتناولاه،ثم غسلا الأواني وعادا للقيلولة..

💎عند العصر💎

ركبت معه على الدراجة متوجهين لبيته،وفي الطريق أخذا وجبة خفيفة ليتناولاها هناك..

وفي الطريق يستذكران أول لقاء لهما،كذا المواقف التي حصلت لهما في هذه الازقة،كانت فخورة به،وكان سعيدا بها..

جمع حقيبته،وأعد أغراضه لنقلها،وتناولا وجبتهما الخفيفة،ثم جلسا في سطح المنزل يتأملان السماء ويتبادلان الأحاديث وهما يراقبان الغروب..

ثم عادا للبيت مع قائمة العشاء،ومستلزمات البيت..

أعداه معا بكل حب،وقاما بروتينهما المسائي،واندسا معا،في الفراش،متعانقين،لينطق:
-نونا!

_ها؟

-بما أنه وجب أن نجهز أوراق زواجنا قريبا،فيجب كذلك أن أذهب عاجلا،لجلب مايعنيني،ونرتاح.

_ااه إذا؟هل ستغادر غدا؟

-نعم

_سأشتاق لك كثيرا،للتو أعتاد عليك.

-وانا أكثر

_حاول أن تعود بسرعة!

-على أكثر تقدير أسبوعا.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن