🦋الجزء 22🦋

137 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 22🦋

دخلت فسلمت،وسلم معها الصغير:
_صباح الخير.

نطق المدير برحابة:
-أهلا،صباح النور،لقد اخبرني الأستاذ عادل،بطلب انتقالكم،وكذا بظروف الطفل
(أملت عليه:_سامي!إسمه سامي)
(أتم المدير كلامه):
أجل سامي،وقد فكرت في الأمر مليا،تعلمان الأمر صعب لعدم وجود والديه أو ولي أمره،لكن قررت مراعاة ظروفه،والسماح له بالتمدرس في مؤسستنا،طالما هذا آخر عام له في الإبتدائية والعام المقبل سينتقل للإعدادية فلابأس لحينها تجدون حلا.

تبسمت بسرور:
_شكرا لك جزيلا،هذا من لطفك.

ضحك المدير:
-اشكري الأستاذ عادل فهو من أقنعني بالأمر.

التفتت لتشكره فأوقفها:
-لاداعي للشكر فنانتنا المبدعة سناء،إن مؤسستنا طبعا،تعترف بإبداعاتك على جدرانها،فكان بديهيا أن نقبل طلبا بسيطا منك.

احنت رأسها ممتنة بينما سامي غارق في تفاصيل المحادثة ويكاد يطير فرحا،لقد عرف إسمها،إسمها الذي لم تخبره به،إسمها رائع،إسمها سناء،مثل "سنوايت"إذن كان يحق لأهلها دلعها بذلك.

هكذا كان يحدث نفسه شاردا لم ينتبه للاستاذ الذي كان يسأله،حتى حركته النونا،ليستفيق من شروده،أحنى رأسه معتذرا:
-أنا آسف.

أجابه الأستاذ بلطف:
-لاداعي،نريد فقط أوراقك ليتم تسجيلك رسميا.

أنزل حقيبته وأخرج منها ملفه المدرسي ودفتره الصحي،حتى أنه أحضر معه صورا له مع بطاقته المدرسية السابقة.

أخذهم من عنده،ليضعهم على طاولة المدير،كان كل شيء جيدا ومضت إجراءات تسجيله بسلام،وطمنهم المدير أنهم سيراسلون مدرسته السابقة لترسل بقية أوراقه المتبقية عندهم،ثم صرفهم بلطف

خرج سامي سعيدا ممسكا بيد النونا هي التي لم تمانع وتعلم انه يعبر عن سعادته..

كان يمشي كطائر وهو يتفحص مدرسته الجديدة مع النونا والأستاذ عادل الذي يتقدمهم ليريهم أرجاء المدرسة..

نطق الأستاذ:
-لم تخبريني من هذا الفتى وكيف وجدته؟

نطقت بمرح:
_لست أنا من وجده بل هو من فعل،كنت أمشي بسلام حتى ظهر لي،كان يتعرض للضرب والتنمر من زملاء المدرسة وقد شهدت ذلك فقام بالإلتصاق بي،ولم يدعني وشأني،منذ يومها.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن