🦋الجزء 60🦋

110 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 60🦋




هي لم تتلق هكذا كلام حلو،ولم تُرِد أساسا أن تتلقاه،حتى تصنيفاتها المفضلة في الأفلام كانت الأكشن وأفلام الغموض والجرييمة،وليست الرومنسية، لتعتاد هذه الكلمات الحلوة..
ثم إنه لنكن صريحين المشكلة ليست في الكلمة بل قائلها،إن صباح الخير منه تذيبها،فمابالك بكلمة غزلية.

-(تبسم حانيا رأسه بتقبل):
حسنا كما تشائين نونا،تفضلي بالأكل.

أشغلت نفسها بتناول الطعام،كان يرمقها بذات نظرات الحب التي لم تغيرها السنين،يبدو وكأنه يشعر بذات الشعور فهذا الطعام معها على بساطته هو أفضل وألذ ماتناوله خلال هذه الست سنوات.

أنهيا الطعام وكادا يتشاجران على من سيغسل الأواني لكن إصرار سامي على خدمتها أحرجها وجعلها تخلي الساحة له..

أخرجت الحاسوب لتبدأ في العمل إنها تفكر في رسم لوحة فنية،انغمست فيها بكل حب حتى أتمتها وبدأت تراقبها بحب،وبدأت تكبر كل إنش فيها من الأسفل للأعلى..

أتى من خلفها ينظر معها ثم نطق:
-واو جسد عار تستره منشفة كادت تزال ،إن الصورة توثق لحظة تاريخية..

جفلت وأغلقت الحاسوب،سحقا لقد أخافها!
حمدا لله أنها لم تصعد ليرى الوجه ويعرف أنه من بالرسمة..

أتم حديثه بمرح:
-يوه أخفيْتِه،نونا،لاتريدين مشاركتي إبداعك،لاتقلقي لن أسميك منحرفة،إن هذا فن،أتدرين نونا سمي اللوحة ب "لحظة الحقيقة" أي أن الحقيقة مغطاة بمنشفة واليد تزيلها فتلك لحظة لكشفها .

"مالذي يهذي به هذا؟أي حقيقة وأي زيف،هذا جسدك ياصاح،وإن كان حقيقة فليس من صالحك أن تكشف" (هذا ماصرحت به في عقلها)

ثم قامت دون تبرير حاملة الحاسوب معها للغرفة..

صاح فيها:
-حسنا إذهبي وارتاحي نونا،صباحك سعيد.

التفتت له مستغربة،من أين ياتي بهذه الطاقة والروح المرحة إنه يبدو وكأنه يعيش أسعد أيامه،بينما هي كلها اضطرابات بين هوسها به،وخوفها من المستقبل،وخجلها منه،ورغبتها الملحة فيه..

فتحت الحاسوب مجددا تنظر لرسمها صعدت لوجهه،وبدأت بتأمله..

فكرت مليا،ألهذه الدرجة ترسخت تلك اللقطة في ذاكرتها حتى وَثّقَتْها؟!

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن